شهدت عدة محافظات يمنية خلال النصف الثاني من أغسطس الماضي أمطارا غزيرة تسببت في سيول جارفة وانهيارات أرضية وأضرار واسعة بالممتلكات والبنية التحتية، ما أدى إلى سقوط 62 قتيلا و73 جريحا، فيما لا يزال 4 أشخاص في عداد المفقودين.
وبحسب
تقرير
للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فإن الفيضانات أثرت على نحو 47,050 أسرة، أي ما يعادل 329,350 شخصا، بينهم 27,332 أسرة نازحة داخليا (191,324 فرداً)، وهي الفئة الأكثر تضرراً نتيجة هشاشة أوضاعها المعيشية وضعف خدمات المأوى والصرف الصحي.
وأوضح التقرير أن الأضرار شملت منازل ومخيمات النازحين والجسور والطرقات والمستشفيات والأراضي الزراعية، فيما لا تزال بعض المديريات معزولة بسبب انقطاع الطرق.
وتصدرت محافظة حجة قائمة المناطق الأكثر تضررا، حيث تضررت 17,498 أسرة (122,486 فرداً) وسُجل فيها 13 وفاة و17 إصابة، تليها تعز بـ 7,429 أسرة (52,003 فرداً) مع تسجيل حالتي وفاة، ثم الحديدة بـ 6,286 أسرة (44,002 فرداً) مع 5 وفيات.
كما شهدت محافظات أخرى خسائر بشرية متفاوتة؛ منها عدن التي سجلت 10 وفيات، صعدة بـ 10 وفيات و17 إصابة، عمران بـ 6 وفيات و15 إصابة، إضافة إلى لحج، إب، ذمار، الجوف، الضالع، شبوة، ريمة، أبين، حضرموت، وصنعاء العاصمة والمحافظة.
وأكد التقرير أن النازحين يشكلون النسبة الأكبر من المتضررين في معظم المحافظات، خاصة في عدن وأبين والضالع وذمار والجوف، حيث اقتصرت الأضرار عليهم بشكل كامل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news