الحوثي يستغل الرحلات الإنسانية لتهريب قياداته تحت غطاء أممي

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، اليوم الأربعاء

3 سبتمبر 2025

، حملة إعلامية واسعة تحت وسم

#الحوثي_يستغل_الرحلات_الانسانيه

، للتحذير من استغلال الميليشيا الحوثية التابعة لإيران للرحلات الجوية الأممية عبر مطار صنعاء، وتحويلها إلى وسيلة لتمرير أجندات غير إنسانية.

وأكد القائمون على الحملة أن وتيرة الرحلات الجوية شبه اليومية التي تسيرها الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية إلى مطار صنعاء، تثير تساؤلات مشروعة حول أهدافها الحقيقية، خاصة في ظل توقف الحركة المدنية الكاملة بالمطار منذ تدمير أسطول طائرات الخطوط الجوية اليمنية.

وأشار النشطاء إلى أن هذه الرحلات تأتي بالتزامن مع تشديد الحوثيين قبضتهم الأمنية على المنظمات الدولية، واقتحام مقراتها واعتقال موظفيها، في وقت تتزايد فيه الأنباء عن استخدام طائرات أممية لنقل قيادات حوثية وأسرهم إلى الخارج، تحت ذرائع إنسانية وسياسية متعددة.

وحذرت الحملة من أن

استغلال الحوثي للرحلات الأممية يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2216

، فضلًا عن مخالفته لاتفاقية شيكاغو للطيران المدني، وانتهاكه لمبدأ الحياد والشفافية.

وطالب المشاركون في الحملة الأمم المتحدة ووكالاتها بالكشف بشفافية عن طبيعة تلك الرحلات، وفتح تحقيق عاجل وعلني بشأن شبهات تهريب قيادات حوثية ونقل مواد عبر رحلات خدمة الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني (UNHAS) على مدى سنوات.

كما شددوا على ضرورة

وقف أي رحلات غير شفافة فورًا

، ووضعها تحت إشراف حكومي مباشر لضمان التزامها بأغراضها الإنسانية المعلنة، وإلزام الأمم المتحدة بتقديم إحاطة واضحة لمجلس الأمن حول مسار هذه الرحلات وأهدافها.

وأكد النشطاء أن أي تواطؤ أو تساهل مع هذه الممارسات سيقوّض ثقة اليمنيين في الأمم المتحدة ووكالاتها، ويحملها مسؤولية مباشرة عن أي تداعيات أمنية أو سياسية ناتجة عن استغلال الحوثي للرحلات الإنسانية