تواصل السلطة المحلية في محافظة الحديدة مساعيها لإعادة فتح الطريق الرابط بين مديريتي حيس والجراحي، والذي ظل مغلقًا منذ أكثر من ثماني سنوات نتيجة إغلاقه من قبل جماعة الحوثي.
وقال مدير مكتب الإعلام في المحافظة، علي حميد الأهدل، في تصريح خاص لـ”المشاهد”، إن محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر يقود تحركات مستمرة لفتح الطريق الدولي، نظرًا لأهميته الكبيرة في تسهيل تنقل المواطنين وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة.
وأوضح الأهدل أن المحافظ التقى مؤخرًا مديرة مكتب بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في المخا والخوخة، سلوى توفيق، حيث نفذا معًا زيارة ميدانية للطريق المغلق لتقييم الأوضاع.
وأشار إلى أن إعادة فتح الطريق بين حيس والجراحي من شأنه إنهاء معاناة السكان الذين يضطرون إلى سلوك طرق بديلة وعرة وطويلة، تقطع المسافة بين المديريتين في أكثر من عشرين ساعة، بعد أن كانت لا تستغرق سوى أقل من ساعة قبل الحرب.
وأكد أن الطريق مفتوح بالفعل من جانب السلطات الحكومية منذ أبريل 2022، إلا أن جماعة الحوثي ما تزال ترفض فتحه من جهة مديرية الجراحي، مشددًا على أن بعثة الأمم المتحدة تدرك حجم معاناة المدنيين، وأن الحكومة بانتظار خطوات عملية من البعثة للضغط من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news