أقمار صناعية تكشف توسعا في منشأة نووية إسرائيلية

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 102 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
أقمار صناعية تكشف توسعا في منشأة نووية إسرائيلية

أظهرت صور ملتقطة بالأقمار الصناعية وجود أعمال بناء متسارعة داخل منشأة نووية محاطة بالسرية في صحراء النقب، ما أعاد تسليط الضوء على برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي، وسط تكهنات بأن البناء الجديد قد يكون إما مفاعلا نوويا حديثا أو منشأة لتجميع رؤوس نووية.

ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" لطالما كانت المنشأة، المعروفة باسم مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية قرب مدينة ديمونا، محورا للشكوك حول امتلاك إسرائيل لترسانة نووية

وحسب خبراء في مجال الطاقة النووية، فإن الصور الملتقطة في 5 يوليو بواسطة شركة "بلانيت لابز" تظهر تصعيدا واضحا في وتيرة البناء مقارنة بما رصد أول مرة عام 2021.

وتبين الصور وجود جدران خرسانية سميكة وبنية تحتية متعددة الطوابق، بالإضافة إلى رافعات ضخمة تعمل في الموقع، ما يشير إلى مشروع تحت الأرض على نطاق واسع.

تقديرات الخبراء منقسمة

وأجمع 7 خبراء نوويون اطلعوا على الصور لوكالة "أسوشيتد برس" على أن المشروع مرتبط على الأرجح بالبرنامج النووي الإسرائيلي، نظرا لقربه من المفاعل الأصلي في ديمونا، إلا أنهم انقسموا بشأن طبيعة المنشأة قيد الإنشاء.

ورجح 3 خبراء أن يكون المشروع مفاعل ماء ثقيل جديد، ما سيسمح بإنتاج البلوتونيوم، وهو عنصر أساسي في صناعة الأسلحة النووية.

بينما أشار 4 آخرون إلى احتمال أن تكون المنشأة مخصصة لتجميع أو صيانة الرؤوس النووية، مؤكدين صعوبة الجزم بسبب محدودية المعلومات ومرحلة البناء المبكرة.

وقال الخبير في منع الانتشار النووي، جيفري لويس: "الاحتمال الأكبر أن ما يبنى هو مفاعل نووي، استنادا إلى حجم المنشأة وموقعها وسياقها التاريخي. من الصعب تصور أنه شيء آخر".

سرية إسرائيلية

والتزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت التام حيال المشروع، ولم تصدر أي تعليق رسمي رغم تكرار الاستفسارات من وسائل الإعلام. كما امتنع البيت الأبيض، الحليف الأقرب لتل أبيب، عن التعليق.

وتعد إسرائيل من الدول القليلة التي لم تنضم إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، ما يمنحها مساحة لمواصلة نشاطها النووي دون رقابة مباشرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أكدت بدورها أنها غير مخولة بتفتيش منشأة ديمونا، باستثناء مفاعل سوريك للأبحاث.

دوافع محتملة للبناء الجديد

ويرى محللون أن البناء قد يكون بديلا للمفاعل الحالي، الذي يعود إلى ستينيات القرن الماضي ويعمل منذ فترة أطول من معظم المفاعلات من نفس الجيل.

كما رجح البعض أن يكون الهدف من المشروع هو إنتاج مادة التريتيوم، المستخدمة في تعزيز قوة الرؤوس النووية، خاصة وأن هذه المادة تتحلل بمعدل 5 بالمئة سنويا.

ويؤكد الخبير في شؤون السلامة النووية، إدوين ليمان أن يكون "البناء الجديد مفاعلا بتصميم مختلف عن التقليدي، ربما دون قبة احتواء ظاهرة. لكن غياب المعلومات يجعل كل ذلك في إطار التخمين".

أما مدير جمعية الحد من التسلح بواشنطن، داريل كيمبال، فقال: "إذا كانت منشأة لإنتاج البلوتونيوم أو التريتيوم، فهي إما تهدف للحفاظ على الجاهزية النووية أو لتوسيع الترسانة".

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الزبيدي يضع شرطًا لمشاركة القوات الجنوبية في تحرير صنعاء

نيوز لاين | 761 قراءة 

مارب.. هجوم حوثي مباغت يسقط مواقع عسكرية وتشيّيع أكثر من 15 جنديًا قضوا بالمواجهات

الأمناء نت | 615 قراءة 

محلل عسكري يكشف ورقة ضغط سياسية قد تُربك الحوثي والانتقالي

نيوز لاين | 609 قراءة 

ظهور وزير بالشرعية وهو نائم اثناء الاجتماع بعيدروس الزبيدي في عدن

كريتر سكاي | 540 قراءة 

تصريحات أصالة نصري عن اليمن تثير الجدل من جديد.. ماذا قالت؟

المشهد اليمني | 487 قراءة 

اشتعال المعارك في مأرب اليمنية بين قوات الجيش و الحوثيين

يمن فويس | 478 قراءة 

تصعيد جديد في حضرموت.. هذه تفاصيله والجهة التي تقف وراءه!

موقع الأول | 466 قراءة 

اليمن.. الرئيس يعلن أهم أولويات المرحلة

مراقبون برس | 400 قراءة 

فيديو لمعارك شرسة بين مليشيا الحوثي والانتقالي الجنوبي.. ما حقيقته؟

المشهد اليمني | 393 قراءة 

عشبة القات تصل مكة المكرمة والقبض على مقيم بحوزته كمية كبيرة

يمن فويس | 350 قراءة