أقمار صناعية تكشف توسعا في منشأة نووية إسرائيلية

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 60 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
أقمار صناعية تكشف توسعا في منشأة نووية إسرائيلية

أظهرت صور ملتقطة بالأقمار الصناعية وجود أعمال بناء متسارعة داخل منشأة نووية محاطة بالسرية في صحراء النقب، ما أعاد تسليط الضوء على برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي، وسط تكهنات بأن البناء الجديد قد يكون إما مفاعلا نوويا حديثا أو منشأة لتجميع رؤوس نووية.

ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" لطالما كانت المنشأة، المعروفة باسم مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية قرب مدينة ديمونا، محورا للشكوك حول امتلاك إسرائيل لترسانة نووية

وحسب خبراء في مجال الطاقة النووية، فإن الصور الملتقطة في 5 يوليو بواسطة شركة "بلانيت لابز" تظهر تصعيدا واضحا في وتيرة البناء مقارنة بما رصد أول مرة عام 2021.

وتبين الصور وجود جدران خرسانية سميكة وبنية تحتية متعددة الطوابق، بالإضافة إلى رافعات ضخمة تعمل في الموقع، ما يشير إلى مشروع تحت الأرض على نطاق واسع.

تقديرات الخبراء منقسمة

وأجمع 7 خبراء نوويون اطلعوا على الصور لوكالة "أسوشيتد برس" على أن المشروع مرتبط على الأرجح بالبرنامج النووي الإسرائيلي، نظرا لقربه من المفاعل الأصلي في ديمونا، إلا أنهم انقسموا بشأن طبيعة المنشأة قيد الإنشاء.

ورجح 3 خبراء أن يكون المشروع مفاعل ماء ثقيل جديد، ما سيسمح بإنتاج البلوتونيوم، وهو عنصر أساسي في صناعة الأسلحة النووية.

بينما أشار 4 آخرون إلى احتمال أن تكون المنشأة مخصصة لتجميع أو صيانة الرؤوس النووية، مؤكدين صعوبة الجزم بسبب محدودية المعلومات ومرحلة البناء المبكرة.

وقال الخبير في منع الانتشار النووي، جيفري لويس: "الاحتمال الأكبر أن ما يبنى هو مفاعل نووي، استنادا إلى حجم المنشأة وموقعها وسياقها التاريخي. من الصعب تصور أنه شيء آخر".

سرية إسرائيلية

والتزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت التام حيال المشروع، ولم تصدر أي تعليق رسمي رغم تكرار الاستفسارات من وسائل الإعلام. كما امتنع البيت الأبيض، الحليف الأقرب لتل أبيب، عن التعليق.

وتعد إسرائيل من الدول القليلة التي لم تنضم إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، ما يمنحها مساحة لمواصلة نشاطها النووي دون رقابة مباشرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أكدت بدورها أنها غير مخولة بتفتيش منشأة ديمونا، باستثناء مفاعل سوريك للأبحاث.

دوافع محتملة للبناء الجديد

ويرى محللون أن البناء قد يكون بديلا للمفاعل الحالي، الذي يعود إلى ستينيات القرن الماضي ويعمل منذ فترة أطول من معظم المفاعلات من نفس الجيل.

كما رجح البعض أن يكون الهدف من المشروع هو إنتاج مادة التريتيوم، المستخدمة في تعزيز قوة الرؤوس النووية، خاصة وأن هذه المادة تتحلل بمعدل 5 بالمئة سنويا.

ويؤكد الخبير في شؤون السلامة النووية، إدوين ليمان أن يكون "البناء الجديد مفاعلا بتصميم مختلف عن التقليدي، ربما دون قبة احتواء ظاهرة. لكن غياب المعلومات يجعل كل ذلك في إطار التخمين".

أما مدير جمعية الحد من التسلح بواشنطن، داريل كيمبال، فقال: "إذا كانت منشأة لإنتاج البلوتونيوم أو التريتيوم، فهي إما تهدف للحفاظ على الجاهزية النووية أو لتوسيع الترسانة".


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الداعري يكشف أبرز خلافات الحكومة والبنك المركزي حول صرف المرتبات 

تهامة 24 | 797 قراءة 

عاجل:قصف سعودي غير مسبوق ضد الحو ثيين

كريتر سكاي | 715 قراءة 

صنعاء تطلق خبر هام .. وهذا ما حدث قبل قليل

الحدث اليوم | 648 قراءة 

عاجل : الكشف عن تفاصيل الخطة العسكرية للقضاء على الحوثيين

جهينة يمن | 408 قراءة 

اختراق كبير يضرب عمق الجماعة الحوثية و”رأس عبدالملك الحوثي” في خطر!

المشهد اليمني | 394 قراءة 

فيديو.. أكبر قيادات صعدة يكشف فضيحة كبرى عن الحوثيين

نافذة اليمن | 383 قراءة 

مصدر رئاسي: تحالف دولي يستعد قريبا لمعركة صنعاء بالطيران والتقدم الميداني وهذا سبب التأخير

نافذة اليمن | 367 قراءة 

”عمليات دقيقة تهز قيادات الحوثي.. هل بدأت ساعة الصفر؟”

المشهد اليمني | 311 قراءة 

ضربة مؤلمة للجيش اليمني في مأرب بهجوم حوثي مباغت

المشهد اليمني | 275 قراءة 

مناشدة للحكومة للتدخل العاجل للإفراج عن أكاديمي يمني معتقل في ماليزيا

المجهر | 263 قراءة