اليمن الاتحادي/ خاص:
وجّهت وزارة الخارجية هذا الأسبوع، باستدعاء أكثر من سبعين دبلوماسياً ممن أنهوا الفترة القانونية لعملهم في البعثات الدبلوماسية بالخارج، مؤكدة على عودتهم إلى البلاد نهاية سبتمبر الجاري، لمباشرة مهامهم في ديوان الوزارة بعدن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة الوزارة لترسيخ عملها المؤسسي وتفعيل الحضور الدبلوماسي من الداخل، بما يعزز دورها في إدارة الملف الخارجي والدفاع عن قضايا اليمن في المحافل الدولية.
وكانت الوزارة قد استدعت المجموعة الاولى مطلع هذا العام ،ويرى الدبلوماسيون أن هذه الخطوة تمثل تقدماً ملموساً في مسار الإصلاحات بالوزارة، إلا أن تحديات مالية ما تزال قائمة، حيث لم تُصرف مستحقات الدبلوماسيين منذ نحو خمسة عشر شهراً.
ودعت مصادر مطلعة الحكومة إلى إعطاء هذا الملف الهام أولوية قصوى وسريعة، مشيرة إلى أن إنجاز برنامج الإصلاح الدبلوماسي يتطلب تذليل العقبات المالية الحالية.
وأكدت المصادر أن المؤسسة الدبلوماسية تظل الخندق الأساس للدفاع عن الشرعية وحضور اليمن على الساحة الدولية، ما يستدعي دعمها وتمكينها من القيام بمهامها بكفاءة وفاعلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news