كشف تقرير أممي أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء اليمنيين المسجلين في الأردن بلغ تسعة آلاف وثلاثمئة واثنين وتسعين شخصًا حتى نهاية أغسطس الماضي، الأمر الذي يشكل نحو واحد فاصل تسعة في المئة من إجمالي اللاجئين المسجلين في المملكة.
وحسب التقرير الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن غالبية اللاجئين اليمنيين يتمركزون في العاصمة عمّان، التي تستضيف أكثر من أحد عشر ألف يمني، تليها محافظات أخرى مثل معان التي تضم تسعمئة وسبعة وستين شخصًا، والزرقاء التي تستضيف أربعمئة وتسعة وتسعين شخصًا، ثم العقبة التي يعيش فيها أربعمئة وثمانية عشر شخصًا، بالإضافة إلى أعداد أقل في محافظات البلقاء، والمفرق، وإربد، والكرك، ومادبا، والطفيلة، وجرش، وعجلون.
الفئة العمرية بين ثمانية عشر وتسعة وخمسين عامًا وفق التقرير تمثل النسبة الأكبر من اللاجئين اليمنيين في الأردن، إذ تشكل نحو ستين فاصل سبعة في المئة، بينما يشكل الأطفال دون سن الثامنة عشرة حوالي تسعة وعشرين فاصل ستة في المئة، فيما تبلغ نسبة كبار السن ممن تجاوزوا الستين عامًا نحو خمسة فاصل خمسة في المئة.
وقال التقرير إن نحو تسعة وعشرين فاصل سبعة في المئة من اليمنيين المسجلين في الأردن لديهم احتياجات خاصة، تتصدرها الأمراض المزمنة والحالات الطبية الخطيرة بنسبة اثنين وعشرين في المئة، تليها الإعاقات بنسبة اثني عشر فاصل ستة في المئة، ثم الحماية القانونية والفيزيائية بنسبة خمسة فاصل تسعة في المئة.
وأشار إلى ذروة اللجوء اليمني إلى الأردن سجلت في عام ألفين وثمانية عشر، عندما تجاوز عدد المسجلين ثلاثة آلاف ومئة وواحد وثمانين شخصًا. ومنذ ذلك العام، تراجعت أعداد الوافدين الجدد تدريجيًا، حيث بلغ عدد المسجلين الجدد في عام ألفين وخمسة وعشرين حتى تاريخه ثلاثمئة وأربعة عشر شخصًا فقط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news