قالت مصادر متطابقة، الثلاثاء، إن جماعة الحوثيين صعدت من حملتها المستمرة ضد موظفي المنظمات الأممية والدولية في العاصمة صنعاء، واختطفت عددًا منهم، بالتوازي مع استدعاءات جديدة لموظفين آخرين وإجبارهم على تسليم حواسيب وهواتف شخصية تمهيدًا لتفتيشها والتحقيق معهم.
وأوضحت المصادر أن الإجراءات تأتي عقب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعًا لحكومة الحوثيين الأسبوع الماضي وأدت إلى مقتل رئيس الحكومة غير المعترف بها أحمد الرهوي وعدد من وزرائه.
ووفقًا للمصادر، تسعى الجماعة إلى جمع معلومات موسعة حول أنشطة المنظمات الدولية وموظفيها، في خطوة وُصفت بأنها استدراج للتحقيقات تحت ذرائع أمنية.
وتثير التطورات مخاوف اتساع نطاق الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني، في وقت يعيش فيه ملايين اليمنيين أوضاعًا معيشية مأساوية تتطلب تعزيز دور وكالات الإغاثة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news