تصريحات المستشار الالماني حول الوضع في أوكرانيا.
"الحرب في أوكرانيا ستستمر لفترة طويلة جدًا. هدفنا كألمانيا وحلفاء هو منع تصاعد هذا الصراع إلى حرب بين الناتو وروسيا. لذلك، لن نرسل قوات برية ألمانية إلى أوكرانيا في الوقت الحالي.
ومع ذلك، من المهم أن نفهم:
هذه الحرب قد تنتهي غدًا.لكن الثمن سيكون باهظًا: إذا استسلمت أوكرانيا، وانهارت، وفقدت البلاد استقلالها. هذا هو الخيار الذي تريده روسيا.
لكن هذا ليس خيارنا. خيارنا هو الوقوف إلى جانب أوكرانيا في دفاعها المشروع عن نفسها، وتقديم الدعم العسكري والمالي والإنساني اللازم لضمان ألا ينتصر العدوان."
جاء هذا التصريح بعد اجتماع لمجموعة الاتصال حول أوكرانيا ("مجموعة رمشتاين") وبعد أيام من الذكرى الثانية للغزو الروسي، وسط مناقشات حول إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، والتي نفتها دول مثل فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بشكل قاطع.
أما حول آخر الأخبار حول المفاوضات بشأن أوكرانيا
▪️حتى الآن، لا توجد اتفاقيات بين بوتين وترامب بشأن لقاءات مع زيلينسكي، حسبما أفاد مساعد الرئيس الروسي أوشاكوف. كما يُذكر عدم وجود مقترحات محددة لرفع مستوى المفاوضات الروسية-الأوكرانية. وبحسب هذه التعليقات، تنتظر روسيا هذه المقترحات من أوكرانيا أو الولايات المتحدة وتعتبر أن الكرة في ملعب الولايات المتحدة، التي تعهدت بالتوصل إلى اتفاق مع كييف، لكن هذا، على ما يبدو، لم يحدث بعد.
▪️سيجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي في باريس في 4 سبتمبر بدعوة من ماكرون، حسبما أفادت فاينانشال تايمز. سيبحث رؤساء كبار المانحين الأوروبيين لكييف (ماكرون، ميرتز، ستارمر، بالإضافة إلى الأمين العام للناتو روتي ورئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين) ضمانات أمن أوكرانيا. سينضم زيلينسكي إلى هذه المفاوضات.
اخبار التغيير برس
▪️«نشر القوات هو أحد أهم القرارات السيادية للدولة»، هكذا نقلت فاينانشال تايمز عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. ووفقًا لها، هناك «خارطة طريق واضحة» لنشر القوات العسكرية على الأراضي الأوكرانية. تكتب فاينانشال تايمز أن القوات قد تشمل عشرات الآلاف من العسكريين تحت قيادة دول أوروبية، «الذين سيتلقون الدعم من الولايات المتحدة، بما في ذلك أنظمة القيادة والسيطرة، وكذلك وسائل الاستخبارات والمراقبة».
▪️انتقد وزير الدفاع الألماني بيستريوس بشدة فون دير لاين بعد تصريحاتها حول دراسة خطة إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا. وأكد أن الاتحاد الأوروبي لا يملك صلاحيات لنشر قوات عسكرية في أي مكان. ويتماشى هذا مع التصريحات الأخيرة للمستشار ميرتز بأن مشاركة الجنود الألمان في مهمة بأوكرانيا غير مطروحة في الوقت الحالي.
▪️في الوقت نفسه، أعلنت اليونان أنها لن تشارك في تقديم ضمانات عسكرية لأمن كييف، حسبما صرح وزير الخارجية.
▪️الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس وزراء المملكة المتحدة ستارمر سيعقدان يوم الخميس اجتماعًا لـ«التحالف الراغب» في قصر الإليزيه. سيشارك زيلينسكي أيضًا في هذا الاجتماع الذي سيُعقد بنظام هجين. وسيتم مناقشة المساعدة لكييف وضمانات الأمن نفسها مرة أخرى.
▪️وفي يوم الجمعة، سيلتقي رئيس الوزراء فيتسو بزيلينسكي في سلوفاكيا. ومن المتوقع أن يكون موضوع اللقاء هو تطبيع العلاقات — حيث اتهم فيتسو في بداية 2025 زيلينسكي بالتدخل في الشؤون الداخلية لسلوفاكيا بسبب دعمه للاحتجاجات المناهضة للحكومة في براتيسلافا. كما انتقد رئيس الوزراء السلوفاكي زيلينسكي عدة مرات بشدة، واصفًا إياه بـ«المتسول والمبتز» بسبب الطلبات المستمرة لأوكرانيا للمساعدة. من جهته، انتقد زيلينسكي فيتسو بسبب زيارته لموسكو في يوم النصر. وقبل لقاء زيلينسكي، سيعقد فيتسو اجتماعات ثنائية مع فلاديمير بوتين وشي جين بينغ في الصين. فيتسو هو الزعيم الوحيد للاتحاد الأوروبي في العرض العسكري بالصين.
▪️اعترف رئيس المجلس الأوروبي كوستا بأن دعم واشنطن لأوكرانيا كان جزءًا من صفقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، حسبما أفادت بوليتيكو. ونتيجة لهذه الصفقة، وافق بروكسل على دفع رسوم جمركية بنسبة 15% على جميع صادراتها إلى الولايات المتحدة، متخليًا عن أي إجراءات مضادة للحفاظ على المساعدة الأمريكية لأوكرانيا. لم يكشف كوستا عن حجم هذه المساعدة أو شروطها. وكان الاتحاد الأوروبي قد أكد سابقًا أن دعم أوكرانيا والصفقة الجمركية بين بروكسل وواشنطن هما قضيتان منفصلتان.
▪️وفقًا للتقارير الإعلامية، دعت الولايات المتحدة الدول الأوروبية إلى فرض عقوبات على الهند كـ«عقاب» على مشترياتها من النفط الروسي، كما فعلت الولايات المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news