أفادت مصادر مطلعة بتصاعد المخاوف على حياة عدد من المختطفين في سجن يتبع جهاز الأمن والمخابرات بمنطقة حدة في صنعاء، جراء ما وصفته بممارسات تعذيب قاسية وانتهاكات إنسانية متواصلة.
وذكرت المصادر أن عدداً من السجناء بدوا خلال الزيارات العائلية الأخيرة في حالة إنهاك شديد، غير قادرين على الحركة نتيجة التورم في أقدامهم، في مشاهد تعكس حجم المعاناة والانتهاكات التي يواجهونها خلف القضبان.
وأضافت أن إدارة السجن صادرت البطانيات الخاصة بالمختطفين، تاركةً إياهم دون أي وسائل للتدفئة سوى ملابسهم، الأمر الذي ضاعف من تردي أوضاعهم الصحية.
وبحسب المعلومات، فإن إجراءات التعذيب والإجراءات القمعية تتم تحت إشراف قيادات بارزة في الجهاز، من بينهم رئيس دائرة التحقيقات عبدالواسع أبوطالب، ومدير السجن حمود عبدالله هياس المكنى “أبو محمد”، إلى جانب مساعده طيّال علي القفلة.
وطالبت المصادر بسرعة تحرك المنظمات الحقوقية وتشكيل لجنة دولية محايدة لزيارة السجن والاطلاع على أوضاع المختطفين، والعمل على إيقاف الانتهاكات التي تهدد حياتهم بشكل مباشر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news