في مشهد يكشف ازدواجية المعايير، تجاهلت جماعة الحوثي إعلان الحداد أو تنكيس الأعلام بعد مقتل رئيس حكومتها غير المعترف بها أحمد الرهوي ونصف وزرائه في غارة إسرائيلية، مكتفية ببيان مقتضب تحدث عن "الرهوي ورفاقه الوزراء" دون ذكر الأسماء.
هذا الموقف قوبل بانتقادات واسعة، خاصة أن الجماعة سارعت في أوقات سابقة إلى إعلان الحداد وتنكيس الأعلام ثلاثة أيام على قيادات أجنبية مثل زعيم حزب الله حسن نصر الله، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
ويرى مراقبون أن تجاهل الحوثيين لضحاياهم المحليين، مقابل إظهار الولاء لرموز خارجية، يفضح تبعيتهم المطلقة لطهران وحلفائها، ويؤكد أن اليمنيين آخر ما يفكرون فيه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news