الحوثي.. مشروع خراب لا دولة.. لا صوت يعلو فوق صوت معركة استعادة الدولة

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 150 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 الحوثي.. مشروع خراب لا دولة..  لا صوت يعلو فوق صوت معركة استعادة الدولة

الحوثي.. مشروع خراب لا دولة.. لا صوت يعلو فوق صوت معركة استعادة الدولة

قبل 5 دقيقة

منذ أن أطل الحوثي بمشروعه الكهنوتي على اليمن، لم نرَ إلا الموت والدمار والخراب. هذه العصابة المأزومة لم تأتِ بخبز للمواطن ولا أمن لليمن، بل جاءت لتنهب وتقتل وتزرع الألغام في الأرض والعقول، ولتفرض وصايتها السلالية على شعب أبيّ رفض الوصاية منذ ثورة سبتمبر الخالدة

.

اليمن، اليوم، لا يحتمل ترف الخلافات أو الانشغال بمعارك جانبية. المعركة الكبرى واضحة وضوح الشمس: إما أن نستعيد دولتنا، أو نتركها نهبًا لعصابة طائفية جعلت من الوطن مزرعة ومن الشعب رهائن. الحوثي لا يعرف منطق الدولة ولا يحترم عقدًا اجتماعيًا، هو مجرد مشروع استعباد يتدثر برداء الدين كذبًا وزورًا.

ولأن التاريخ لا يرحم، فإن مسؤولية كل يمني حرّ أن يقف وقفة رجل واحد في وجه هذا الكهنوت. لا مجال للحياد، ولا عذر لمن يتفرج. فاليوم الذي يسكت فيه الأحرار عن مقاومة الحوثي، هو اليوم الذي يُكتب فيه على اليمن الاستسلام والعبودية.

لقد عشنا وعود الحوثي الكاذبة، سمعنا خطبه الفارغة، ورأينا بأعيننا كيف حوّل البلاد إلى سجن كبير، وكيف صادر أرزاق الناس ورواتبهم، وكيف زجّ بآلاف الأطفال إلى جبهات الموت. أي مشروع هذا الذي يفاخر بدماء الصغار ودموع الأمهات؟ أي مستقبل يمكن أن يُبنى على ألغام الموت التي يزرعها الحوثي في الطرقات والقرى والبيوت؟

المعركة معه ليست سياسية فحسب، بل وجودية ووطنية. فهي معركة هوية: إما أن نكون يمنيين أحرارًا في ظل دولة جمهورية، أو نُحكم بالعصا والسلالة والولاية. ولهذا فإن وحدة الصف الجمهوري لم تعد خيارًا للنقاش، بل واجبًا وطنيًا لا يقبل التأجيل. كل صوت يتفرع بعيدًا عن هذه المهمة المقدسة، إنما يخدم الحوثي سواء بقصد أو بغير قصد.

أما إعلامنا، فواجبه أن يكون سلاحًا لا يقل أهمية عن البندقية. علينا أن نكشف للعالم جرائم الحوثي، وأن نفضح مشروعه في الداخل والخارج، وأن نحصّن وعي الناس من سموم دعايته. الحوثي يتغذى على الشائعات وعلى تضخيم الخلافات، فإذا وجد صفًا موحدًا ووعيًا يقظًا، سقطت دعايته قبل أن تسقط متاريسه.

إن اليمنيين الذين أطاحوا بالإمامة قبل عقود، قادرون اليوم على إسقاط نسختها الجديدة مهما حاولت التزيين والتجميل. هذه المعركة ليست معركة جبهة هنا أو مدينة هناك، إنها معركة كل بيت يمني يتطلع إلى غدٍ آمن، كل أب يحلم بمستقبل كريم لأطفاله، وكل أم أنهكتها دموع الفقد والخوف.

الخلاصة التي يجب ألا تغيب: لا صوت يعلو فوق صوت مواجهة الحوثي. لا مجال للمجاملة أو التردد. فإما أن نكون على قدر هذه اللحظة التاريخية ونستعيد جمهوريتنا ودولتنا، أو نترك الحوثي يجرنا إلى هاوية لا قرار لها. والتاريخ سيسجل أن اليمنيين الأحرار لم يستسلموا يومًا، وأن مشروع الكهنوت مصيره الهزيمة مهما طال الزمن.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل.. تسريبات محافظ عدن لملس يلوح بالاستقالة لهذا السبب (فيديو)

موقع الأول | 425 قراءة 

وفاة نسيم حميد؟ إليك التفاصيل الكاملة وراء الخبر المثير للجدل

نيوز لاين | 414 قراءة 

بعد عودته من الغربة.. يمني يقتل 3 من أبنائه في ساعة متأخرة من الليل والكشف عن السبب

نيوز لاين | 370 قراءة 

صرف راتب ثاني للجميع في عدن

كريتر سكاي | 343 قراءة 

بنت تعود للحياة أثناء الصلاة عليها جنوب صنعاء

نافذة اليمن | 266 قراءة 

فتحي بن لزرق يكشف معلومات صادمة حول تمويل صرف المرتبات

نيوز لاين | 250 قراءة 

مصرع محمد الغماري... رسالة مفخخة إلى عبدالملك الحوثي

المنتصف نت | 249 قراءة 

آخر مستجدات كهرباء عدن حتى فجر (اليوم) الجمعة

موقع الأول | 223 قراءة 

قيادي في الإصلاح يهاجم الرئيس هادي و الحزب الاشتراكي والمجلس الانتقالي الجنوبي

يمن فويس | 197 قراءة 

فتاة تموت مرتين في ذمار

الموقع بوست | 183 قراءة