يمن إيكو|أخبار:
كشف الباحث اليمني المهتم بملف الآثار المهربة عبدالله محسن، اليوم الأحد، عن أربع قطع أثرية يمنية تعود لعصر الدولة الرسولية تم تهريبها وعرضها في متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأشار محسن في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”، إلى أن التحفة الأولى إناء وضوء معدني مزين بنقوش بالخط العربي من الخارج والداخل، صنع في تعز في عصر الملك المجاهد علي بن المؤيد داود (حكم 1321 – 1363م)، مصنوع من النحاس، محفور ومطعم بمركب فضي وأسود، قطره العلوي أقل من نصف متر (46.5 سم)، تصميمه بالغ الروعة، من مجموعة جامع الآثار إدوارد سي مور 1891م. تشكل النقوش الجريئة على الجدار والحافة الموضوع الزخرفي المركزي، تتخللها رصائع تظهر أزهار اللوتس والشعار الرسولي، وردية خماسية البتلات.
وأوضح أنه عرض لأول مرة في المتحف الذكي للفنون، جامعة شيكاغو في 3 أكتوبر 1985م، كما عرض في المتحف اليهودي، نيويورك في 1 يناير 1997م.
وأفاد محسن أن التحفة الثانية هي صينية مصنوعة للسلطان الرسولي المؤيد داود بن يوسف (حكم 1297 – 1321م)، من النحاس، محفورة ومطعمة بمركب فضي وأسود، قطرها (71.1 سم)، من مجموعة جامع الآثار إدوارد سي مور 1891م ، تتضمن الصينية اسم السلطان وألقابه في شريط كبير يحيط بميدالية مركزية مع اثنتي عشرة علامة من الأبراج وتجسيدات لكواكب العصور الوسطى السبعة (الشمس، القمر، المريخ، المشتري، عطارد، زحل والزهرة).
أما التحفة الثالثة فهي أسطرلاب السلطان الأشرف عمر بن المظفر يوسف (حكم 1295-1296م) ، مصنوع من النحاس ومطعم بالفضة، يوثق مهارة السلطان في صناعة الأدوات العلمية، ويُعد القطعة الوحيدة المتبقية التي ورد ذكرها في مخطوطات علمية من تلك الحقبة.
وحول التحفة الرابعة ذكر محسن أنها “موقد محمول للشواء مصنوع من النحاس للسلطان الرسولي الملك المظفر شمس الدين يوسف بن عمر (حكم 1250-1295)، توفر المقابض ذات رأس الأسد مع الحلقات أوعية للمقابض لنقل الوحدة الساخنة، بينما تعمل رؤوس التنين المواجهة على كل جانب كأقواس”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news