قال مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الضغط الحوثي المتواصل لفك ارتباط حزب المؤتمر بصنعاء بأسرة الرئيس السابق صالح، وإصدار حكم بالإعدام على نجله أحمد، هي محاولة لقطع الطريق أمام أي إمكانية لإعادة توظيفه سياسيًا على المستوى الإقليمي.
وطرح المركز، في ورقة تحليلية احتمالات حل حزب المؤتمر بصنعاء، أو تحرك شعبي لمناصر المؤتمر (وهو احتمال ضعيف)، أو التوصل إلى حلول وسط، وهو السيناريو الأكثر ترجيحًا بحسب المركز.
واعتبر أن مستقبل العلاقة بين الحوثيين والمؤتمر مرهون بقدرة الأخير على الصمود أمام الضغوط أو خضوعه الكامل، وهو ما سيحدد ملامح الخارطة السياسية في صنعاء خلال الفترة المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news