يمن إيكو|أخبار:
طالب منتسبو وزارتي الدفاع والداخلية في عدن، الحكومة اليمنية بصرف مرتباتهم المتأخرة منذ ثلاثة أشهر، فيما شهدت مدينة تعز، وقفة احتجاجية نظّمها عشرات الناشطين والحقوقيين للمطالبة بتحسين أوضاع منتسبي الجيش ورفع مرتباتهم.
في محافظة عدن ناشد منتسبو وزارة الدفاع ووزارة الداخلية الحكومة اليمنية، سرعة صرف مرتباتهم المتأخرة للأشهر (يونيو – يوليو – أغسطس)، مؤكدين أن تأخر المرتبات انعكس سلباً على حياتهم المعيشية.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، تابعها “يمن إيكو”، أوضح المنتسبون في مناشدتهم أن الظروف الاقتصادية الراهنة وتكاليف المعيشة فاقمت من معاناتهم وجعلت أوضاعهم المعيشية في غاية الصعوبة، الأمر الذي دفع بالعديد منهم إلى الاستدانة أو اللجوء إلى حلول مؤقتة لسد احتياجات أسرهم الأساسية.
وطالبوا الحكومة بسرعة الاستجابة لهذه المطالب المشروعة واتخاذ إجراءات عاجلة لصرف رواتبهم المتأخرة، مشيرين إلى أن تأخر الرواتب يمس شريحة واسعة من العسكريين ورجال الأمن ويؤثر على استقرارهم النفسي والاجتماعي.
وفي محافظة تعز، شارك عشرات الناشطين في وقفة احتجاجية بشارع جمال، عقب حملة إلكترونية واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تابعها موقع “يمن إيكو”، حيث ندد المشاركون بما وصفوه “إهمال وتجاهل السلطات الرسمية”، محملين الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي مسؤولية استمرار معاناة الجنود المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات.
وأكد المحتجون أن أفراد الجيش في تعز يعانون من ضآلة المرتبات التي لا تتجاوز 55 ألف ريال يمني، وهو مبلغ اعتبره الناشطون “غير كافٍ لتغطية أبسط الاحتياجات اليومية”.
كما تداول ناشطون أنباء عن سعي السلطة المحلية للسيطرة على عائدات ضرائب القات في المدينة، والتي يقال إن الجيش الوطني يعتمد عليها لتغطية مصاريفه التشغيلية، في ظل عجز الحكومة عن الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه الجنود.
ويؤكد مراقبون أن الأزمة الراهنة تكشف عن هشاشة الوضع المعيشي لمنتسبي الجيش في عدن وتعز، وعن غياب الحلول الجذرية من الجهات المسؤولة لمعالجة الملف، الأمر الذي يهدد بمزيد من الاحتقان الشعبي والاضطرابات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news