أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، على ضرورة تكثيف التنسيق بين وزارة النقل والجهات الأمنية والقضائية المختصة، بهدف تعزيز جهود مكافحة التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، لما لذلك من أهمية قصوى في حماية الأمن القومي والحد من تدفق الأسلحة والمواد المحظورة، إضافة إلى السلع المهربة التي تؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي وتربك السوق الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه اليوم الاثنين في العاصمة المؤقتة عدن بوزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، حيث ناقش الطرفان أبرز الملفات المتعلقة بأداء الوزارة، واستعرضا الإنجازات المحققة خلال العام الماضي، إلى جانب المشاريع الجاري تنفيذها والخطط المستقبلية الرامية إلى تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة المؤسسات التابعة للوزارة.
وخلال اللقاء، استمع المحرّمي إلى عرض مفصل من الوزير حُميد حول البرامج التطويرية التي تستهدف تحسين أداء الموانئ والمطارات وتعزيز البناء المؤسسي، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل قيادة الوزارة وكوادرها في مواجهة التحديات الراهنة، ومواصلتهم تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة عالية رغم الظروف الصعبة.
وشدد المحرّمي على أهمية العمل بروح الفريق الواحد بين مختلف الجهات المعنية، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات وتحقيق التكامل المؤسسي، مؤكداً أن قطاع النقل يمثل دعامة استراتيجية للنهوض بالاقتصاد الوطني، ويتطلب دعماً مستمراً وتنسيقاً فعالاً لضمان استقراره وتطوره.
من جهته، عبر وزير النقل عن استعداد الوزارة الكامل للتعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية في التصدي لعمليات التهريب، مثمناً دعم عضو مجلس القيادة الرئاسي ومتابعته الحثيثة لسير عمل الوزارة، وما يقدمه من تسهيلات لتجاوز العقبات وتحقيق الأهداف المرسومة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news