أعلنت السلطة المحلية في مديرية البريقة بمحافظة عدن عن وقوع كارثة إنسانية طاحنة جراء المنخفض الجوي العنيف، مما دفعها لإصدار نداء استغاثة عاجل لكافة الجهات المعنية المحلية والدولية.
وأوضحت السلطة المحلية أن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة القادمة من محافظة لحج تسببت في دمار واسع النطاق، مؤكدةً أن الوضع الحالي “كارثي وخارج عن السيطرة” ويسوء مع استمرار تدفق السيول.
وأفادت السلطة بأن هذه الكارثة أدت إلى انهيار عشرات المنازل بالكامل وتضرر المئات منها جزئيًا، مما أفقد مئات الأسر مأواهم وممتلكاتهم الأساسية.
وأكدت محاصرة مئات الأسر داخل منازلها المغمرة بالمياه، وعلوق العشرات في مناطق منعزلة بعد انقطاع الطرق.
وبحسب إفادة السلطة المحلية، فقد سجلت حوادث وفاة وإصابات نتيجة الانهيارات والغرق، كما تعرضت البنية التحتية لأضرار جسيمة وجرفت السيول الممتلكات والمركبات.
وأشارت إلى أن الطريق الرئيسي المؤدي إلى المديرية لا يزال مقطوعًا تمامًا، وأن المياه الراكدة المختلطة بمياه الصرف الصحي تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا.
وناشدت السلطة المحلية، نظرًا لعجز إمكانياتها التام عن مواجهة الكارثة، منظمات الأمم المتحدة والجهات المانحة والمحلية للتدخل الفوري لتقديم المساعدات العاجلة، والتي تشمل المأوى الطارئ، والحقائب الإيوائية، والمواد الغذائية، بالإضافة إلى آليات ومضخات لتصريف المياه الراكدة لمنع تفشي الأوبئة.
وأكدت السلطة المحلية، ممثلة بمديرها العام الدكتور صلاح الشوبجي، أن جهود الإنقاذ والإغاثة مستمرة تحت إشرافها المباشر وبمتابعة من محافظ عدن، معربةً عن أن التدخل الإنساني العاجل والمنسق أصبح واجبًا حتميًا لإنقاذ الأرواح والتخفيف من حجم المأساة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news