احمد علي عبدالله صالح
بران برس:
أعرب نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، أحمد علي عبد الله صالح، السبت 23 أغسطس/ آب 2025م، عن إدانته الشديدة لحملة الاعتقالات "الظالمة" التي شنتها جماعة الحوثي، المصنفة دولياً ضمن قوائم الإرهاب، ضد قيادات الحزب في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وعبر "أحمد علي"، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيس حزب المؤتمر عن أسفه لتزامن احتفالات الحزب بهذه المناسبة، في ظل ما وصفها بـ"الحملة الشرسة" التي تستهدف قياداته، وفي مقدمتها اعتقال الأمين العام للحزب غازي أحمد علي محسن ومدير مكتبه ومرافقيه، إلى جانب الحملة الإعلامية الممنهجة ضد الحزب.
وأشار إلى أن حملة الاختطافات الحوثية "الظالمة" والحملة الإعلامية الموجهة ضد المؤتمر وقياداته، "تؤكد ثبات موقف الحزب الرافض لأي تدخلات في شؤونه الداخلية، وهو الموقف الذي أثبته على مدى أكثر من أربعة عقود، باعتباره حزباً وطنياً تحكمه اللوائح والقوانين".
وأضاف أن ما يقوم به الحوثيين، ينسف كل جهود السلام التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والأصدقاء، وتثبت للجميع أن جماعة الحوثي لا تؤمن بالسلام أو الحوار أو المواثيق، بل تسير خلف أوهام لا وجود لها سوى في مخيلاتها، وتعمل على تزييف الحقائق في وجه كل من يخالف فكرها الدخيل.
وخاطب "أحمد علي" قيادات وأعضاء المؤتمر قائلاً: "إننا معكم وإلى جانبكم في السرّاء والضرّاء، وما هي إلّا سحابة صيف وغُمّة ستنقشع، فأنتم مع الحق، والحق معكم، ونوصيكم الصبر والثبات على المواقف كما عودتمونا، فما بعد الصبر إلاّ الفرج، وما بعد الليل إلّا الصباح".
ويحتفل حزب المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسية في احتفالات تقيمها فروعه في محافظتي تعز ومأرب، في حين منع الحوثيون في صنعاء إقامة أي مظاهر احتفال لقيادات وقواعد الحزب الموالي للجماعة كما زجوا بالعشرات منهم في السجون.
حزب المؤتمر
الذكرى الـ43 لتأسيس الحزب
احمد علي عبدالله صالح
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news