يمن إيكو|تقرير:
أعلنت البحرية الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، عن فقدان طائرة مقاتلة من نوع (إف إيه-18) تابعة لمجموعة حاملة الطائرات (آيزنهاور) في حادثة تحطم غامضة، لترتفع خسائر الولايات المتحدة من هذه الطائرات إلى ست خلال 10 أشهر بعد غرق ثلاث طائرات في البحر الأحمر.
وقال بيان صادر عن البحرية الأمريكية، رصده موقع “يمن إيكو”، إن “طياراً تابعاً لسرب المقاتلات الضاربة 83، قفز من طائرة (إف/إيه -18) أثناء رحلة تدريبية قبالة سواحل فيرجينيا”، مشيراً إلى أن “الطائرة لا تزال تحت الماء حيث تحطمت”.
ووفقاً لموقع أخبار المعهد البحري الأمريكي فإن سرب المقاتلات الضاربة 83 والمعروف باسم “رامبايجرز” كان جزءاً من الجناح الجوي لمجموعة حاملة الطائرات (دوايت دي أيزنهاور). وهو يتبع الجناح الجوي الثالث للحاملة.
وأشار الموقع إلى أن السرب عاد إلى قاعدة أوشيانا في فرجينيا في يوليو 2024 بعد مهمة مرهقة استمرت 9 أشهر قضى معظمها في البحر الأحمر، ونفذ خلالها الجناح الجوي لحاملة الطائرات (أيزنهاور) أكثر من 13,800 طلعة جوية.
وبحسب شبكة (سي بي إس نيوز) الأمريكية فهذه هي الطائرة السادسة من طراز (إف-18) التي تفقدها البحرية الأمريكية خلال عشرة أشهر، ففي أكتوبر 2024، قتل طياران عندما تحطمت مقاتلة من طراز (إي إيه -18) وهي نسخة معدلة من (إف-18) في واشنطن أثناء رحلة تدريبية، وبعدها في ديسمبر 2024، أسقط الطراد الصاروخي (يو إس إس جيتيسبيرغ) مقاتلة (إف-18) تابعة لحاملة الطائرات (هاري ترومان) في البحر الأحمر، أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته قوات صنعاء على الحاملة والسفن التابعة لها، وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الحادثة وقعت “بالخطأ”.
ولاحقاً في فبراير2025 تحطمت طائرة من نوع (إي إيه-18) المحدثة في كاليفورنيا.
وفي إبريل من العام نفسه قالت البحرية الأمريكية إن مقاتلة (إف-18) سقطت من على متن حاملة الطائرات (هاري ترومان) أثناء هجوم نفذته قوات صنعاء أجبر الحاملة على اتخاذ انعطافة حادة لتفادي الضربات، ما أدى إلى سقوط الطائرة، حسب رواية مسؤولين أمريكيين.
وبعد حوالي أسبوع، في مايو، فقدت حاملة الطائرات (هاري ترومان) مقاتلة أخرى من النوع نفسه في البحر الأحمر، وقال مسؤولون أمريكيون إن ذلك جاء أثناء محاولة الطائرة الهبوط على سطح الحاملة، لكن قوات صنعاء أعلنت في ذلك اليوم عن تنفيذ هجوم آخر على حاملة الطائرات، وهو ما يعني أن فقدان الطائرة جاء بسبب الهجوم أيضاً.
ومؤخراً نقلت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية عن مصدر في إدارة ترامب أن صاروخاً أطلقته قوات صنعاء كاد يصيب حاملة الطائرات (هاري ترومان) ما أجبر الرئيس الأمريكي على المسارعة إلى وقف إطلاق النار مطلع مايو، لتفادي كارثة غير مسبوقة كانت ستحل بالجيش الأمريكي.
وتبلغ تكلفة إنتاج طائرة (إف-18) نحو 67 مليون دولار، وفقاً لما نقلت شبكة (سي بي إس نيوز) عن البحرية الأمريكية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news