بران برس:
أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، الأربعاء 20 أغسطس /آب 2025م، عدم صحة مزاعم استهداف تحالف دعم الشرعية لأربعة مواقع مدنية وأثرية، جرى تداولها في تقارير لمنظمات محلية ودولية خلال الفترة ما بين 2015 و2019.
وأوضح المتحدث باسم الفريق المستشار منصور المنصور، في مؤتمر صحافي عقده بالرياض، أن التحقيقات شملت اربع حالات شملت استهداف مركز صحي في منطقة خميس مران بمحافظة صعدة عام 2015، وسيارة مياه بمحافظة البيضاء عام 2019، إلى جانب قصف محطة وقود في مديرية حريب بمحافظة مأرب، ومعبد المقة الأثري.
ففي الحالة الأولى، نفى الفريق استهداف التحالف وحدة صحية بمنطقة خميس مران في صعدة عام 2015، مشيراً إلى أن الموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها، وأن مراجعة المهام الجوية والصور الفضائية أثبتت خلو المنطقة من أي عمليات عسكرية في ذلك التاريخ.
أما في محافظة البيضاء، فقد خلصت التحقيقات إلى عدم صحة الادعاءات التي تحدثت عن قصف سيارة لنقل المياه في مارس 2019، حيث أثبتت مراجعة السجلات والمهام الجوية أن التحالف لم ينفذ أي عمليات في المحافظة خلال التاريخ المذكور، ولا في اليومين السابق واللاحق له.
وبشأن ما ورد حول استهداف محطة وقود بمديرية حريب في مأرب عام 2015، أشار المنصور إلى أن الفريق قام بزيارة ميدانية للموقع، إضافة إلى مراجعة الوثائق والمهام الجوية، ليتبين عدم تنفيذ التحالف لأي عمليات جوية في المنطقة خلال الفترة المحددة.
أما بخصوص الادعاء المتعلق بقصف معبد المقة الأثري في صرواح بمأرب عام 2016، فأكد الفريق أن القوات الشرعية طلبت إسناداً جوياً ضد تجمع للحوثيين يبعد نحو 350 متراً عن المعبد، حيث استُخدمت قنبلة موجهة أصابت هدفها بدقة.
وأوضح أن العملية نفذت استجابة لطلب قوات الشرعية، لاستهداف تجمعات لجماعة الحوثي مموهه، وتم تنفيذ العملية من مسافة كانت آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية، مشدداً على أن الصور الفضائية والسجلات العسكرية أثبتت عدم استهداف المعبد بشكل مباشر.
وبيّن المنصور أن الفريق اعتمد في تحقيقاته على مراجعة الوثائق والمهام الجوية والتقارير الميدانية والصور الفضائية، إلى جانب القوانين الدولية وقواعد الاشتباك، ليتوصل إلى عدم قيام قوات التحالف بتنفيذ أي ضربات جوية على المواقع المذكورة في التواريخ الواردة بالادعاءات.
وأكد أن النتائج النهائية أوضحت أن المواقع الأربعة لم تُستهدف، وأن أقرب مهمة جوية وثقتها التحقيقات كانت ضد تجمع للحوثيين في صرواح، يبعد نحو 350 متراً عن معبد المقة الأثري، ضمن نطاق آمن لا يهدد المعلم التاريخي.
تقييم الحوادث
التحالف العربي
دعم الشرعية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news