يمن ديلي نيوز:
برأ الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن الأربعاء 20 أغسطس/ آب تحالف دعم الشرعية اليمنية من اتهامات بارتكاب انتهاكات تضمنتها تقارير صادرة عن منظمة “أطباء بلا حدود” واللجنة الوطنية للتحقيق بشأن استهداف مواقع مدنية في عدد من المحافظات اليمنية بين أعوام 2015 و2019.
وأوضح المستشار منصور المنصور، المتحدث باسم الفريق، خلال مؤتمر صحافي بالرياض، أن التحقيقات أثبتت عدم صحة الادعاءات المتعلقة بقصف مركز صحي في صعدة، وسيارة لنقل المياه في البيضاء، إضافة إلى محطة وقود ومعبد أثري في مأرب.
وأشار إلى أن التقرير الصادر من منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في مارس/آذار 2020، الذي زعم أن التحالف شن غارة جوية على الوحدة الصحية في منطقة خميس مران مطلع شهر أبريل 2015، غير صحيح.
ولفت أن الفريق قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، تبيّن أن الوحدة الصحية ذاتها، تقع بالجزء الجنوبي الغربي من صعدة، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى التحالف.
وأضاف المنصور، أن المختصين بالفريق المشترك درسوا الصور الفضائية لموقع الوحدة الصحية محل الادعاء، كما أجروا دراسة على المهام الجوية المنفذة من قبل التحالف، إلى جانب دراسة تقرير ما بعد المهمة الجوية المنفذة، ليتوصل إلى عدم استهداف قوات التحالف الوحدة الصحية كما ورد.
في حالةٍ ثانية، قال المنصور، إن الفريق قام بالبحث وتقصي الحقائق، حول ما ورد إليه من استهداف قوات التحالف سيارة نقل مياه بتاريخ الرابع من مارس عام 2019، بمحافظة البيضاء، وتوصّل إلى عدم قيام قوات التحالف بهذا الاستهداف.
وبحسب المتحدث فأن الفريق توصّل إلى ذلك عقب اطلاعه على جميع الوثائق، بما في ذلك أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، فضلاً عن الصور الفضائية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف.
كما قام الفريق بدراسة المهام الجوية المنفذة من قِبل قوات التحالف بالتاريخ الوارد في الادعاء، وتبين للفريق أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على البيضاء، علاوةً على أن التحالف لم ينفّذ أي مهام جوية على المحافظة، في اليوم السابق وكذلك اللاحق للتاريخ ذاته.
وفي السياق أوضح المتحدث المنصور، أن الفريق تلقّى أثناء زيارته الميدانية إلى اليمن، من قِبل اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن ، ادّعاءً بأن قوات التحالف استهدفت بتاريخ الثالث من سبتمبر/ أيلول عام 2015، محطة وقود بمديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب.
وبيّن المنصور، أن الفريق بعد اطلاعه على جميع الوثائق كما زار موقع الادعاء، وقيّم الأدلة، واتضح أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة حريب، في التاريخ الوارد بالادعاء، ليتوصّل الفريق حسب معطيات عدّة إلى عدم قيام التحالف بالاستهداف الوارد.
وحول ما ورد في التقرير الدوري الـ11 عن أعمال اللجنة الوطنية، أن جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، اقتحمت مديرية صرواح في مأرب، واستولت على عدد من المواقع الأثرية، وادعى التقرير أن طيران التحالف استهدف المعبد، بتاريخ 14 يناير/ كانون الثاني 2016، وألحق أضراراً جزئية في أعمدة المعبد والآثار الموجودة فيه.
قال المنصور، إن تلك العملية تمت بنائاً على طلب قوات الشرعية، لتنفيذ مهمة إسناد جوي قريب على إحداثي محدد بمديرية صرواح، لاستهداف تجمع لعناصر مقاتلة تابعة لجماعة الحوثي تتحصن داخل موقع مموّه.
مرتبط
الوسوم
فرق تقييم الحوادث في اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news