خصص الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) تمويلاً جديدًا بقيمة 220 ألف فرنك سويسري، أي ما يعادل نحو 272 ألف دولار أمريكي، ضمن إطار الإجراءات الاستباقية للحد من تداعيات الفيضانات المتوقعة في اليمن.
ويأتي هذا التمويل عبر صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث (DREF) في سياق خطة تهدف إلى تقليل الأضرار قبل وقوع الكارثة، وذلك وفق ما كشفه التقرير السنوي للاتحاد الخاص ببروتوكول الإجراءات المبسطة المبكرة (sEAP).
من إجمالي هذا الدعم، جرى تخصيص أكثر من 90 ألف فرنك سويسري لتغطية أنشطة الجاهزية السنوية وتخزين المواد الإغاثية الأساسية، خلال الفترة من 23 يوليو حتى نهاية ديسمبر 2024، تحسبًا لأي تطورات ميدانية.
التقرير أشار إلى عدد من الإنجازات الميدانية، من بينها الانتهاء من إعداد المواصفات الخاصة بأدوات النظافة والمأوى الطارئ، وأطقم الإسعافات الأولية، والنقالات، وأجهزة الإنذار، ومكبرات الصوت.
كما بدأت عمليات شراء 250 طقمًا للمأوى الطارئ، إلى جانب المستلزمات الطبية ومعدات النظافة.
على صعيد التوعية وبناء القدرات، نُظمت جلسات تعريفية في مقر الهلال الأحمر اليمني وفرعه بمحافظة حجة، شارك فيها أكثر من 20 موظفًا للتعريف بآليات تنفيذ أنشطة sEAP.
كما نظّم الهلال الأحمر برنامجًا تدريبيًا امتد لستة أيام استهدف 30 مشاركًا من لجان المجتمع، وإدارة المخيمات، والدفاع المدني، شمل محاور الاستجابة للكوارث والإسعافات الأولية.
وفي خطوة لتعزيز كفاءة المساعدات النقدية، تلقى 10 موظفين ومتطوعين من الهلال الأحمر تدريبًا متخصصًا في آليات تنفيذ المساعدات النقدية المشروطة، شمل مراحل التسجيل والتوزيع والتوعية.
وتم الانتهاء من وضع معايير اختيار المستفيدين، وبدء إجراءات التسجيل الأولي، فضلًا عن مراجعة المواد التوعوية وتطوير أدوات المتابعة والتقييم الخاصة بهذه الأنشطة.
وأشار الاتحاد في ختام تقريره إلى توقيع جمعية الهلال الأحمر اليمني مذكرة تفاهم مع كل من هيئة الطيران المدني والأرصاد، والدفاع المدني، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الإنذار المبكر، والاستعداد للكوارث، وتفعيل الإجراءات الوقائية، بما يمهد لتوسيع نطاق الشراكة في تنفيذ تمرينات محاكاة خلال عام 2025.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news