سلط الصحفي بقناة الجزيرة أحمد الشلفي الضوء على الاختلافات الكبيرة في منهجية التعامل بين السلطات في ثلاث محافظات يمنية رئيسية.
وأوضح الشلفي أن سلطات مأرب تميزت بالاستجابة السريعة لمطالب التضامن المجتمعي، بينما ظلت سلطات صنعاء والمخاء متمسكة بمواقفها رغم الانتقادات الواسعة.
ولفت التحليل إلى أن المرونة في اتخاذ القرارات تمثل ميزة إيجابية لسلطات مأرب، حيث تعكس وجود عقلية سياسية قادرة على تصحيح المسارات الخاطئة دون إضاعة الوقت.
انطلاق مؤتمر شركاء من أجل اليمن في كوالالمبور برعاية كويتية لدعم التعليم
ما هي خطة اسرائيل الكبرى وابرز ردود الفعل العربية؟.. نتنياهو يثير جدلاً واسعاً برؤيته لما يسمى "إسرائيل الكبرى"
مؤتمر حضرموت الجامع: محاصرة اللجنة البرلمانية تكشف محاولات التستّر على الفساد
وبينما اعتبر التراجع عن القرارات الخاطئة دليلاً على النضج السياسي، أشار الكاتب إلى أن التصلب في المواقف يعكس نزعة استبدادية تنأى بالسلطة عن روح المسؤولية.
وأضاف الشلفي أن السلطات القادرة على مراجعة قراراتها تثبت قربها من مفهوم الدولة الحديثة، بعكس تلك التي تتعامل مع المجتمع بمنطق الخصومة.
وحذر التحليل من مخاطر الاستمرار في سياسة التصلب والانعزال، مؤكداً أن الشعارات البراقة والخطابات الدعائية لا تغني عن الحكمة في إدارة الشأن العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news