احتفت محافظة مارب، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، بفعالية تكريمية للعاملين في المجال الانساني، نظمها منتدى الاغاثة والبناء (CRB) بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية (الأوتشا).
ودعا وكيل المحافظة عبدربه مفتاح، الممثل الإنساني للأمم المتحدة في اليمن، إلى العدالة في توزيع مخصصات المساعدات الإنسانية بين المحافظات المتضررة من النزوح وفق معيار كثافة النزوح.
وقدّم وكيل المحافظة، لمحة موجزة عن الوضع الإنساني بالمحافظة والذي يزداد سوءا والتحديات التي تواجه السلطة المحلية في تلبية الاحتياجات الاساسية والمتزايدة خاصة مع انسحاب كثير من شركاء العمل الانساني جراء تراجع التمويل الإنساني من المانحين.
ولفت إلى تزايد حالات الوفاة المسجلة في المحافظة بسبب سوء التغذية، وهو مؤشر يدق ناقوس الخطر لانحدار الوضع الانساني والمعيشي للنازحين والمجتمع المضيف على حد سواء، كما أنه تحد جديد يواجه السلطة المحلية ويتطلب تكاتفاً دوليًا إنسانيًا للتدخل قبل تفاقم ازمة الغذاء وزيادة الوفيات بسببها.
وأكد مفتاح استمرار السلطة المحلية في تقديم كافة التسهيلات للعمل الإنساني بما يساعد في التخفيف من معاناة المحتاجين.
كما ألقى مساعد مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين خالد الشجني، وممثل مكتب التنسيق الإنساني للامم المتحدة في المحافظة راشد الدبعي، والمدير التنفيذي لمنتدى الإغاثة عزالدين مثقال، كلمات استعرضوا خلالها أهمية العمل الانساني والتحديات التي يواجهها العاملين في هذا المجال في ظل اتساع الصراعات والكوارث.
وأشاروا إلى ما شهده العالم خلال السنوات الأخيرة من ارتفاع مقلق في استهداف العاملين في المجال الإنساني، حيث فقد 383 عاملاً إنسانيًا حياتهم خلال العام الماضي 2024م، فيما بلغ عدد الذين فقدوا خلال الاشهر الثمانية من العام الجاري 265 عاملًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news