كريتر سكاي/ خاص
عبّر عدد من الإعلاميين والمصورين الرياضيين عن استيائهم الشديد بعد منعهم من تغطية تدريبات معسكر منتخب الناشئين في مدينة لودر بمحافظة أبين، رغم التنسيق المسبق مع إدارة المنتخب.
وأكد الصحفيون أن حضورهم جاء بناءً على ترتيبات مسبقة لتغطية استعدادات المنتخب، إلا أنهم فوجئوا لاحقًا بـ"منع غير مبرر" من قبل بعض المسؤولين المعيّنين حديثًا في المنتخبات الوطنية، والذين – بحسب وصفهم – يفتقرون لفهم أهمية الإعلام الرياضي ودوره في دعم المنتخبات، خاصة في المعسكرات المفتوحة.
وفي المقابل، وجّه ناشطون انتقادات مباشرة إلى مدرب المنتخب، متهمين إياه بعدم احترام المنطقة وتاريخها الرياضي العريق، مشيرين إلى أن ملاعب لودر ومودية، ممثلةً بناديي فحمان وعرفان، لم تُغلق أبوابها يومًا أمام أي منتخب وطني، بل قدّمت كامل الترحاب والدعم على مدى سنوات.
وأكدوا أن ما حدث اليوم لا يُعبّر عن روح الرياضة ولا عن تقدير المنطقة ومواقفها، لولا توجيهات الاتحاد اليمني لكرة القدم الصريحة التي أبقت على المعسكر في لودر.
وطالب الإعلاميون الاتحاد وقيادة المنتخب بضرورة معالجة مثل هذه السلوكيات غير المسؤولة، وضمان احترام دور الإعلام الرياضي، باعتباره شريكًا في النجاح وليس خصمًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news