من لقاء العليمي والعرادة بالمبعوث الأممي
برّان برس:
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني "رشاد العليمي"، الأربعاء 20 أغسطس/ آب، إن دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يقتصر على إدارة الأزمة، بل توفير الشروط الموضوعية لتحقيق سلام مستدام، ومنع تكرار الحروب، وعدم تمكين المليشيات من إعادة إنتاج استبدادها تحت أي غطاء.
جاء ذلك خلال لقائه ومعه عضو المجلس سلطان العرادة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، "هانس غروندبرغ"، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وأشار "العليمي" في حديثه للمبعوث الأممي، إلى أنه بعد سنوات من الحرب والوساطة الأممية تتجلى الحقيقة الراسخة أكثر وضوحاً، بأن السلام الحقيقي يبدأ من معالجة جذر المشكلة، ودفع الحوثيين نحو التخلي عن فكرتهم السلالية، وتفكيك بنيتهم العنصرية، والعسكرية.
ولفت إلى أن "المعضلة ليست في تفاصيل الترتيبات الفنية، بل في جوهر المشكلة المتجسد بجماعة، ترى نفسها فوق البشر، وتتعامل مع السلام كوسيلة للمراوغة، لا كخيار استراتيجي في مصلحة الشعب اليمني".
وفي موضوع آخر، أشاد "رشاد العليمي"، بـ"وحدة المجتمع الدولي حول الملف اليمني، وتطابق مواقف القوى الكبرى في مجلس الأمن مع الموقف اليمني حول عديد قضايا رئيسية، في مقدمتها دعم آلية التفتيش الأممية، وإضافة خبير عسكري إلى لجنة العقوبات الدولية".
وبهذا الخصوص، تحدث عن خروقات الحوثيين وداعميهم لقرار حظر الأسلحة، ودأبهم على اختلاق الذرائع من أجل تأجيل السلام، وإطالة أمد النزاع والمعاناة الإنسانية.
ونبّه المبعوث الأممي، إلى أهمية دوره والأمم المتحدة في التحذير من مخاطر خرق قرار حظر الأسلحة، وتسمية الطرف المعرقل لمساعيها السلمية، فضلاً عن ضرورة حشد التمويلات لتعزيز التحسن في موقف العملة الوطنية، وتحقيق التعافي الاقتصادي المنشود على كافة المستويات.
وطبقاً للوكالة، قدّم المبعوث الأممي بدوره إحاطة تضمنت نتائج اتصالاته الأخيرة، ومستجدات جهوده المنسقة مع المجتمع الدولي لإحياء مسار السلام، وفقاً لمرجعياته التي انقلبت عليها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب بدعم من النظام الإيراني.
اليمن
الأمم المتحدة
الحوثيون
القيادة الرئاسي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news