تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذ قرار مرتقب بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة التنظيمات الإرهابية، وفقًا لما كشفته مصادر دبلوماسية. يأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية أمريكية جديدة لمكافحة الإرهاب، بعد أن أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن بلاده في طور تصنيف الجماعة منظمة إرهابية.
حزب الإصلاح اليمني على القائمة
يُتوقع أن يشمل هذا القرار تلقائيًا حزب التجمع اليمني للإصلاح، بوصفه الفرع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، مما سيؤدي إلى إدراجه ككيان إرهابي محظور. تشير تقارير أمنية إلى أن الحزب يمتلك علاقات وثيقة مع تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، اللذين يعتبران جناحه العسكري في البلاد.
اتهامات بالفساد ودعم الإرهاب
يواجه حزب الإصلاح اتهامات باستخدام واجهات مدنية، مثل الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية، لنشر التطرف وتمويل أنشطته. بالإضافة إلى ذلك، يتهم الحزب بالضلوع في نهب موارد الدولة من نفط وغاز وبيعها بطرق غير قانونية، فضلًا عن عمليات غسيل أموال محلية ودولية ودعم جماعات مسلحة خارجة عن القانون في اليمن.
دعوات شعبية لحظر الحزب
في سياق متصل، تصاعدت دعوات شعبية ومدنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بحظر حزب الإصلاح وتسليط الضوء على انتهاكاته بحق اليمنيين منذ تأسيسه. تعكس هذه الدعوات حالة من الرفض الشعبي المناهض لأنشطة الحزب، وتأتي في ظل تزايد الانتقادات الموجهة إليه على الساحتين المحلية والدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news