كشف الخبير في شؤون الآثار، عبدالله محسن، عن تعرض عقد أثري يمني نادر مصنوع من الذهب والجزع للتشويه قبل تهريبه وبيعه في الخارج، واصفاً ما يجري بأنه "ثلاثية خطيرة من العبث والتشويه والتهريب" تستهدف التراث الوطني.
وأوضح محسن أن العقد، المكوَّن من 19 قطعة أثرية أُعيد تجميعها مع إضافات حديثة، بات نموذجاً على ظاهرة خطيرة تتمثل في استخدام الحُلي والأحجار الأثرية في تشكيل أطقم تُباع في الأسواق المحلية، ما يُفقدها قيمتها التاريخية.
وأشار إلى أن استمرار هذه الممارسات في ظل غياب الرقابة الرسمية يُعرّض الإرث اليمني للتزييف والاندثار، مطالباً بتحرك عاجل لحماية ما تبقى من آثار البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news