يزخر المجتمع السعودي بالكثير من القصص التي تجمع بين الغرابة والدهشة، لكن هذه القصة التي وقعت في العاصمة الرياض تجاوزت حدود التوقعات، وتحوّلت إلى حديث الإعلام ومواقع التواصل.
في إحدى المناسبات العائلية، لمح شاب خلوق فتاة من أقاربه، فأسرت قلبه بجمالها وهدوئها. كان شابًا ملتزمًا، يحترم التقاليد، فلم يجرؤ على مصارحتها بمشاعره. حاول أن يطوي صفحة الحب، لكنه لم يستطع، فقرر أن يبوح لأمه بما في قلبه، طالبًا منها أن تتقدم لخطبتها.
وبالفعل، وافق أهل الفتاة على الخطبة، لما عرفوه عن الشاب من حسن السيرة والخلق. وبعد أشهر من التحضيرات، جاء يوم الزفاف، وكان احتفالًا مميزًا شهدته العائلة والأصدقاء، وانطلقت بعدها حياة زوجية بدت في ظاهرها سعيدة ومستقرة.
لكن السعادة لم تدم طويلًا…
بدأت الزوجة تلاحظ تغيرًا في سلوك زوجها، برودًا في الحديث، وانشغالًا غير مبرر. زاد شكّها حين وجدت رقم صديقتها في هاتفه، وعندما واجهته، أنكر معرفته بها. وفي أحد الأيام، خرج الزوج بعد تلقيه اتصالًا، فتبعته زوجته لتكتشف أنه يلتقي بصديقتها. هنا، تأكدت شكوكها، واعتقدت أنه يخونها.
وفي لحظة غضب وغيرة، سيطرت عليها فكرة شيطانية: التخلص منه. لم تحتمل فكرة أن يتركها أو يحب غيرها. فدسّت له السم في الطعام، ومات على الفور.
مرت أيام العزاء، ثم بدأت الضغوط العائلية تُمارس عليها للزواج من شقيق زوجها المتوفى. وبعد تردد طويل، وافقت. وفي ليلة الزفاف، وبينما كانت تحاول أن تتقبل الواقع الجديد، فاجأها زوجها الجديد بسرٍ كان يخفيه شقيقه الراحل.
قال لها:
“كان أخي يُحضّر لك مفاجأة كبيرة بمساعدة صديقتك… حفلة عيد ميلاد وتذاكر سفر لقضاء أسبوع خارج المملكة. كان يحبك بصدق، ولم يخنك قط.”
انهارت الزوجة، وشعرت أن الأرض تميد تحت قدميها. لقد ظلمت زوجها، وقتلته بناءً على شكوك لا أساس لها. لم تستطع أن تنسى ما فعلته، وقررت بعد صراع داخلي أن تطلب الطلاق وتغادر المنزل الذي يذكرها بجريمتها.
الرياض
سعودية
وفاة زوجها
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
تنبيه هام من الجوازات: تمديد الزيارة العائلية المتعددة قبل انتهائها بـ7 أيام فقط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news