قالت لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة إنها تتابع التطورات الخطيرة التي تشهدها محافظة حضرموت، وفي مقدمتها التهديدات التي استهدفت حلف قبائل حضرموت ورموزه الوطنية والاجتماعية.
وأكدت اللجنة، في بيان لها أن أي استهداف لحلف قبائل حضرموت أو رموزه يُعد اعتداءً سافرًا على أبناء المحافظة كافة،ومساسًا خطيرًا بالأمن المجتمعي والسلم الأهلي الذي يتمسك به أبناؤها.
وأضافت: إن هذه الممارسات البائسة تستهدف في جوهرها إسكات الأصوات الوطنية الحرة، والنيل من مكانة المكونات الحضرمية كافة، بمختلف شرائحها القبلية والمدنية والسياسية والاجتماعية، ومحاولة تقويض دورها الفاعل في حماية الأرض وصون الكرامة والدفاع عن حقوق ومصالح أبناء المحافظة.
وحذرت اللجنة الجهات التي تقف خلف هذه الممارسات من مغبّة الاستمرار في هذا النهج التصعيدي، ونحمّلها المسؤولية الكاملة عمّا قد يترتب عليه من تداعيات تمس استقرار حضرموت والمنطقة بأسرها.
كما أعلنت وقوفها الكامل إلى جانب حلف قبائل حضرموت وكل أبناء حضرموت في هذه المرحلة الحساسة، واعتبرت ذلك واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا، وأيدت بشكل كامل كافة الإجراءات التي اتخذها الحلف لحماية حضرموت والدفاع عن مصالحها، باعتبارها خطوات مشروعة تفرضها الضرورة والمصلحة العليا للمحافظة.
وتابعت: نؤكد أن أبناء المهرة وحضرموت تجمعهم روابط تاريخية واجتماعية، وأن أي محاولة لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت أو النيل منها لن تمر، وسيقف لها الجميع صفًا واحدًا بقوة وإصرار، حفاظًا على حاضر المحافظتين ومستقبلهما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news