يمن إيكو|أخبار:
قال موقع “يوم يوم إيلات” العبري إن الخطة التي توصل إليها اتحاد العمال الإسرائيلي (الهستدروت) مع إدارة ميناء إيلات، الأسبوع الماضي، بشأن تقديم مساعدات مالية عاجلة ونقل الموظفين، ليست حلاً مستداماً للأزمة العميقة التي يعيشها الميناء بسبب الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء.
ونشر الموقع، أمس الجمعة، تقريراً رصده “يمن إيكو”، جاء فيه أن “(الهستدروت) يحاول إحياء ميناء إيلات من خلال صندوق طوارئ، ولكن من الواضح للجميع أن هذه مجرد ضمادة على جثة ميت”.
وتضمنت الخطة التي توصل إليها اتحاد العمال الإسرائيلي مع إدارة الميناء، تقديم خمسة ملايين شيكل من صندوق مساعدة المؤسسات المتعثرة التابع لـ(الهستدروت) وخمسة ملايين من الشركة المشغلة للميناء ونقل الموظفين المؤهلين إلى ميناء أشدود.
وقال التقرير إن هذا الخطة جاءت “في ظل ضغوط اقتصادية خانقة” و “على خلفية مشاكل تشغيلية حادة وديون وتدهور حاد ناجم عن شلل النشاط بعد حصار الحوثيين للبحر الأحمر”، مشيراً إلى أن الهدف من الخطة هو ضمان استمرار دفع رواتب حوالي 120 موظفاً.
ووفقاً للتقرير فإن “ميناء إيلات يعاني من أزمةٍ عميقةٍ وممتدةٍ منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وذلك بسبب توقف شبه كاملٍ في النشاط وهبوط حادٍّ في الإيرادات وديونٍ ضريبيةٍ باهظةٍ للبلدية، مما أدى بشكلٍ غير مباشرٍ إلى حجز الحسابات المصرفية، وقد حذّرت هيئة الطوارئ الوطنية من تضرر الخدمات اللوجستية الأساسية”.
وذكر التقرير أنه “لولا التعاون السريع من اتحاد العمال، لكانت الأزمة قد تفاقمت أكثر”.
واعتبر التقرير أن الخطة التي تم التوصل إليها “ليست سوى حل مؤقت، ومن الواضح للجميع أن هناك حاجة إلى حل مؤسسي يشمل بنية تحتية هيكلية، وتنظيماً واضحاً، وقراراً بشأن هوية صاحب الامتياز المستقبلي”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news