مسلحين حوثيين (أرشيفية)
بران برس:
أفادت مصادر حقوقية، السبت 16 أغسطس/ آب 2025م، باقدام مسلح على قتل ثلاثة من اسرته بينهم زوجتة، في حين قام اخر بقتل والده قبل ان يفصل رأسه عن جسده في حادثتين منفصلتين شهدتها محافظتي البيضاء والضالع الخاضعتين لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في بيان لها، عن مصادر محلية قولها، إن الجاني موسى الشحطور، قام بإطلاق على زوجته ووالدتها وخال زوجته الشيخ فضل علي مسعد إسحاق داخل منزل والدها في مديرية جُبن شمال شرق الضالع (جنوبي اليمن)، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
وبحسب البيان الذي اطلع عليه “برّان برس”، فإن القاتل هو أحد العناصر التابعة لجماعة الحوثي خضع لدورات طائفية وعقائدية نظمتها الجماعة التي تُغذي ثقافة الكراهية والانتقام بين صفوف المقاتلين، وتعزيز اعمال داخل المجتمع.
وتزامنت هذه الجريمة مع حادثة أخرى شهدتها محافظة البيضاء (وسط اليمن) امس الجمعة حيث أقدم شاب في قرية "كسارة حماك" التابعة لرداع، باطلاق النار على والده داخل المنزل ما اسفر عن مقتله ثم قام بفصل رأسه عن جسده.
وذكرت الشبكة الحقوقية أن الجاني صالح أحمد ظيف الله الضريبي، الملقب بـ"وحان"، بعد ان قام بقتل والده وفصل رأسه عن الجسد، فرّ به بين الجبال، قبل أن يتمكن شقيقه الآخر من اللحاق به وقتله، ليتم دفن جثة الابن القاتل ووالده المجني عليه في نفس اليوم.
واعتبرت هذه الجرائم “نتيجة مباشرة للتعبئة الطائفية المتطرفة والتحريض المنهجي الذي تمارسه جماعة الحوثي منذ سنوات عبر ما تسميه بـ الدورات الثقافية و"المراكز الصيفية"، والتي تحولت إلى معسكرات لتجنيد النشء وغسل أدمغتهم بالأفكار العنيفة والتكفيرية، وغرس الولاء الأعمى لإيران".
وشهدت عدد من المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، خلال الساعات الفترة الماضية سلسلة من الجرائم الأسرية التي ارتكبها أزواج ضد أقربائهم من الأصهار والأنساب، وأودت بحياة أقارب من الدرجة الأولى.
ووفقاً لرصد أعده" بران برس"، تنوّعت الجرائم بين عمليات قتل مباشرة وطعنات غادرة وإطلاق نار عشوائي، نفذها أفراد ضد أقارب من عائلاتهم، أسفرت عن مقتل 12 شخص واصابة ثلاثة اهرين بينهم نساء واطفال، في ظل انفلات أمني واسع وغياب لأي رادع قانوني من قبل سلطات الأمر الواقع.
مسلح حوثي
جرائم القتل
قتل الاقارب
الجرائم الأسرية.
شاب يقتل والده
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news