أشادت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) بمواصلة شركائها في اليمن اعتراض أنظمة ومعدات أسلحة غير مشروعة متجهة إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وذكرت “سنتكوم” في بيان أن قوات الأمن اليمنية، بالتنسيق مع النيابة العامة وسلطات ميناء عدن، صادرت في 6 أغسطس/آب شحنة تضم طائرات مسيّرة، وأنظمة دفع نفاث، وأجهزة لاسلكية، ومكونات تحكم متطورة، كانت في طريقها إلى الحوثيين.
وأوضحت أن الشحنة، التي كانت متجهة إلى ميناء الحديدة، جرى تحويلها إلى عدن، حيث تم اكتشافها خلال عملية تفتيش مشتركة نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب والجمارك والشرطة.
وبحسب السلطات اليمنية، فإن الشحنة جزء من شبكة تهريب أوسع تستخدم ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، لتمرير معدات عسكرية متطورة إلى منظمات إرهابية إقليمية.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أن هذه المصادرة تدعم قرارات مجلس الأمن الدولي، وتؤكد التزام اليمن بالاستقرار الإقليمي وأمن الملاحة البحرية.
ونقل البيان عن الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة الأمريكية، قوله: “للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع، نثني على قوات الحكومة الشرعية في اليمن التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر والمعدات الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين.
وأضاف كوبر أن هذه المصادرة تسلط الضوء على الدور الخبيث المستمر لإيران في المنطقة، مؤكدا أن الحد من التدفق الحر للدعم الإيراني إلى الحوثيين أمر بالغ الأهمية لأمن المنطقة واستقرارها وحرية الملاحة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news