أخبار وتقارير
(الأول) خاص
تزايدت ظاهرة العثور على الأطفال حديثي الولادة في شوارع وأزقة عواصم المدن الرئيسية في محافظة تعز
أغلب الأطفال الذين يتخلى عنهم ذووهم يتم العثور عليهم أمام المساجد قبيل صلاة الفجر ، أو قرب مكبات النفايات ، و يتم احتضانهم من قبل بعض الأسر المقتدره التي يوجد لديها رغبة في وجود فرد معها من خارج العائلة .
آخر حالة تم رصدها أمس الأربعاء لطفل حديث الولاده تم العثور عليه داخل كيس بلاستيكي في منطقة ماوية الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية ، وقبلها تم رصد حالة في أواخر يناير من العام الجاري 2025 لطفل حديث الولاده تم العثور عليه ، داخل كرتون في سائلة الهندي في مديرية القاهرة الواقعة تحت سيطرة الشرعية اليمنية ، لكن الموت كان الأقرب إليهما في قبض روحهما ، حيث تم العثور عليهما متوفيان .
أحد المحتضنين لطفل حديث الولادة قال : "زوجتي شاركتني باتخاذ قرار تبنيه فورًا، فكفالة الطفل أجر عظيم، وهي والدته اليوم بالرضاعة، ولا تستطيع مفارقته مع طفلتنا التي تكبره بخمسة أيام، وكلما أتى ذكره بأيِّ كلمة عن أهله تتغيّر خوفًا من فراقه، وقد أسميته عُمَرَ، ودعوت الله أن يكون رجلَاً صاحب شأن.
مضيفآ أثناء حديثه معي " و سأبذل ما استطعت لتربيته، فالموضوع بالنسبة لنا أكبر مما تتصوره عقول، هو إحساس ومشاعر لا يمكن وصفها بكلام، و منذ دخوله منزلنا لم تفارقنا الابتسامة".
مردفآ "حاولت التفكير جاهدًا لمعرفة السبب وراء رمي طفل، يبدو أنه أمر يطول شرحه في ، "موجزآ الأسباب" إذ تتعلَّق في معظمها بظروف الحرب وأخرى أقدم منها، أهمها اتساع نسبة الفقر المتقع ، إلى جانب انتشار العلاقات غير الشرعية، سواء بسبب الحاجة أو بسبب غياب الرادع، حيث تضطر الأم للتخلّي عن الطفل ورميه.
من الصعب اعتبار الأمر حوادث عارضة، لأن تكرار حدوثها ، و تنصل الجهات المعنية عن وضع حلول ومعالجات لها ... يدفعنا للاعتقاد أننا سنواجه ظاهرة عما قريب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news