تُعد مجموعة صيدليات المجتمع التعاونية نموذجاً فريداً، حيث تعمل بهامش ربح لا يتجاوز 10%، بل وتخفض هذا الهامش لأدوية الأمراض المزمنة. هذا التوجه جعل أسعارها الأفضل في عدن، خاصةً في ظل تقلبات العملة.
وتهدف هذه المبادرة، التي يشارك فيها صيادلة من مختلف محافظات اليمن، إلى خدمة المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم.
وفي المقابل، تم إغلاق عدد من صيدليات مديرية خور مكسر، ومنها صيدلية التعاون التابعة لجمعية الإصلاح الخيرية، بسبب استمرارها في البيع بالتسعيرة السابقة.
ويأتي هذا الإجراء من قبل نيابة التجارة والصناعة وفريق الرقابة التابع لمكتب الصحة في عدن، مما يضع تساؤلات حول مسؤولية الجميع تجاه المواطن.
الارتفاع في أسعار الأدوية يعود بشكل أساسي إلى تلاعب الشركات الدوائية، التي يرفض معظمها تخفيض أسعارها رغم تحسن العملة.
تُشكل هذه الشركات، التي يقع معظمها في المحافظات الشمالية، جزءاً من أدوات الحرب الاقتصادية ضد المناطق المحررة.
ويُطالب المواطنون الجهات المختصة باتخاذ إجراءات حاسمة تجاه هذه الشركات لضمان توفير الدواء بسعر عادل للجميع.
ناصر المشارع
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news