"الزعيم لا يغيب… عرس نجله يعيد نبض الوفاء في وجدان اليمنيين"

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 158 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
"الزعيم لا يغيب… عرس نجله يعيد نبض الوفاء في وجدان اليمنيين"

"الزعيم لا يغيب… عرس نجله يعيد نبض الوفاء في وجدان اليمنيين"

قبل 1 دقيقة

في زمنٍ تتنازعه الأزمات وتضطرب فيه المشاعر الوطنية بين الحنين والرجاء، تجلّت لحظة فارقة لم تكن مجرد مناسبة عائلية، بل مشهداً وطنياً عبّر عن حقيقة لا يمكن إنكارها: أن إرث الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ما زال حيًّا في وجدان اليمنيين، وأن محبته الممتدة من جغرافيا الوطن إلى عمق القلوب، لا تُقاس بموازين السياسة بل بميزان الوفاء.

كان عرس نجل الزعيم وأحفاده من آل دويد والقاضي أكثر من مناسبة اجتماعية. لقد تحوّل الحدث إلى لوحة وطنية نابضة بالحياة، تعمّدت بحضورٍ جماهيري قلّ نظيره، في مشهدٍ أعاد لذاكرة اليمنيين هيبة الزعامة، وذكرى رجلٍ كانت له اليد الطولى في بناء الدولة اليمنية الحديثة، الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رحمه الله.

لم يكن الحضور اللافت مفاجئاً، بل كان انعكاساً لعاطفة شعبية راسخة، وشهادة حية على أن مدرسة الزعيم ما زالت قائمة برجالها ومبادئها، وفي مقدمتهم نجله، الأخ أحمد علي عبدالله صالح، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي لم يكن مجرد نجل زعيم، بل تجسيداً حقيقياً لامتداد هذه الزعامة، بتاريخه، بصمته، بحكمته، وبالتفاف الناس حوله. كان استقباله من قبل الحاضرين بمثابة بيعة رمزية، وتأكيد شعبي على أنه الرقم الصعب في المعادلة اليمنية، وصاحب الرصيد الأكبر في القلوب.

ذلك التدفق الشعبي الكبير، وذلك السلام الذي امتد كالنهر، لم يكن فقط تعبيراً عن فرحةٍ مشتركة، بل كان أيضاً رسائل ضمنية: أن الشعب لم ينسَ، وأنه يعرف جيداً إلى أين يتجه حين يفتقد البوصلة. لقد عبّر اليمنيون، بحضورهم العفوي، عن تطلعاتهم لعودة التوازن، وعن أملهم في أن يرى الوطن رجاله الحقيقيين في الواجهة من جديد.

وما بين الوجوه المضيئة بالأمل، وبين الأهازيج الممزوجة بالفخر، كانت روح الزعيم حاضرة، وكأنها تبارك وتحتضن، وتبعث برسالة خالدة: أن من يُحب وطنه بحق، لا يموت، بل يبقى في ضمير الأمة.

لقد كان عرس نجل الزعيم رسالة سياسية واجتماعية وثقافية، وأيضاً لحظة إنسانية تفيض بالمحبة، وتُجسّد إرثاً لا يُمحى لهذه العائله.

في زمن التمزق، كانت هذه المناسبة ضوءاً في النفق، وبارقة أمل تُذكّر اليمنيين بأن للبيت الكبير أبناءً أوفياء، وأن لليمن رجاله الصادقين، الذين لا يساومون على المبادئ، ولا يتخلّون عن الشعب، ولا ينسون تضحيات الآباء.

وفي الختام يبقى الزعيم حاضراً في أفراحنا وأحزاننا، في قلوب الأوفياء، وفي ملامح نجله أحمد علي عبدالله صالح، الذي تزداد حوله الدائرة يوماً بعد يوم، لا لشيء إلا لأنه يُجسّد الحلم المؤجل، والحنين إلى وطنٍ مستقرّ عزيز قوي.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الأمير تركي الفيصل يفجر مفاجأة عن إقامة حكم سعودي في الحديدة وتوافد القبائل اليمنية لمبايعة الملك (فيديو)

المشهد اليمني | 488 قراءة 

مجلس القيادة الرئاسي يرحّب بتجديد ولاية فريق الخبراء ويصف القرار بدعم حاسم لردع الحوثيين

حشد نت | 392 قراءة 

وزير الخارجية الأسبق ‘‘أبوبكر القربي’’: تحول خطير ينهي توافق ‘‘مجلس الأمن’’ بشأن اليمن لأول مرة منذ 2014

المشهد اليمني | 292 قراءة 

وفاة مغترب يمني بلدغة أفعى سامة خلال خروجه من الأراضي السعودية باتجاه اليمن… تفاصيل مؤلمة

المشهد اليمني | 283 قراءة 

تحولات خطيرة في ملف اليمن: موسكو وبكين تدفعان لحل إقليمي

العين الثالثة | 281 قراءة 

ازدحام كبير صباح اليوم بعدن

كريتر سكاي | 252 قراءة 

الإنتقالي الجنوبي ينقلب على مرجعيات الحل في اليمن ويتمرد على السعودية ومجلس الأمن

مأرب برس | 236 قراءة 

كواليس دخول السعودية اليمن وكيف كاد الملك فيصل أن "يعصي والده عبدالعزيز".. تركي الفيصل يشعل تفاعلا بتصريح سابق

قناة المهرية | 223 قراءة 

*هل ستنجح ابوظبي على حساب نفوذ الرياض في حضرموت ؟!.

موقع الجنوب اليمني | 204 قراءة 

الانتقالي يرد على مجلس الأمن: المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار لم تعد صالحة للحل.. وقضية الجنوب مفتاح أي تسوية

يني يمن | 189 قراءة