تستعد ولاية ألاسكا لاستضافة قمة مرتقبة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة المقبل، وسط آمال دولية في إيجاد مخرج للحرب الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ورغم الحذر الأوروبي، رحبت كييف بالجهود الدبلوماسية، إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شدد على ضرورة مشاركة بلاده في أي اتفاق محتمل، مع رفضه التنازل عن أي جزء من الأراضي الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا.
وأثارت تصريحات ترمب الأخيرة حول إمكانية تقديم تنازلات من الجانب الأوكراني قلقًا في أوكرانيا وأوروبا، خوفًا من أن تتحول القمة إلى اتفاق ثنائي بين واشنطن وموسكو على حساب مصالح كييف وحلفائها.
وأكدت مصادر في بروكسل أن أمن أوكرانيا جزء لا يتجزأ من أمن أوروبا، محذرة من مكافأة روسيا على “عدوانها” أو تخفيف العقوبات دون التزام واضح بإنهاء الحرب.
ويرى مراقبون أن الرئيس بوتين يسعى لتحقيق أهدافه الإستراتيجية، وأن القمة قد تسفر عن تهدئة مؤقتة، لكنها لن تحقق سلامًا دائمًا دون تلبية المطالب الأوكرانية والأوروبية.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news