يمن ديلي نيوز:
أثارت عبارة تضامن مع حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ 22 شهرا، غضبا لدى مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذين طالبوا بكشف الجاني ومعاقبته.
ونشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، صورة للعبارة “هناك محرقة في غزة” التي كُتبت بالعبرية على الجزء الجنوبي من حائط البراق، الذي يطلق عليها الاحتلال “حائط المبكى”
كما خُطت عبارة مماثلة على جدار الكنيس الكبير في مكان آخر في القدس، ما أثار غضبا واسعا في “إسرائيل”.
وقال حاخام الحائط الغربي شموئيل رابينوفيتش في بيان “المكان المقدس ليس مكانا للتعبير عن الاحتجاجات.. يجب على الشرطة التحقيق في هذا الفعل، وتتبع الجناة المسؤولين عن هذا التدنيس، وتقديمهم للعدالة”.
أما وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير فقال إنه “صُدم”، ووعد بأن الشرطة ستتعامل مع الحادثة “بسرعة البرق”.
وقال وزير المال بتسلئيل سموتريتش إن الجناة “نسوا ما يعنيه أن يكونوا يهودا”.
أما وزير الدفاع السابق بيني غانتس أدان الحادثة واعتبرها “جريمة ضد الشعب اليهودي بأسره”.
وتعالت الأصوات المعارضة لحرب الإبادة في غزة، بما فيهم أصوات معارضة من داخل الاحتلال تطالب بصفقة مع “حماس” تعيد الرهائن وتوقف الحرب.
مرتبط
الوسوم
غزة - ابادة جماعية - القدس - حائط البراق -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news