في تطور مأساوي، لقي أربعة صحفيين مصرعهم، من بينهم أنس الشريف ومحمد قريقع من قناة الجزيرة، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة كانت مخصصة للإعلاميين بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
الهجوم خلف أيضاً عدداً من الإصابات بين الصحفيين، من بينهم مصورون ميدانيون، وبعض الحالات وُصفت بالحرجة.
بينما أدانت منظمات حقوقية الهجوم، واعتبرته جريمة واضحة ضد حرية الصحافة، أقر الجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن استهداف الصحفي أنس الشريف، مدعياً بأنه كان يدير خلية تابعة لحركة حماس.
هذا الادعاء أثار جدلاً واسعاً حول استهداف الإعلاميين في مناطق النزاع، وسلامة الصحفيين أثناء تغطية الأحداث الميدانية.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التحذيرات الدولية بشأن المخاطر التي تواجه العمل الصحفي في قطاع غزة، حيث قُتل العشرات من الصحفيين منذ بداية الحرب. تتجدد المطالبات بإجراء تحقيقات دولية شفافة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تهدد حرية الصحافة وتسعى لطمس الحقائق.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news