اليوم السابع – الرياض:
بدأت أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، خطوة جديدة على طريق التوريث، بعد 14 عاماً من اسقاطه بثورة شعبية انضم لها حلفاؤه، واستطاعت إفشال محاولته توريث السلطة لنجله الأكبر "أحمد" وقائد قواته الخاصة (الحرس الجمهوري).
كشفت هذا الناشطة السياسية البارزة ابتسام أبو دنيا، التي اعتبرت إلحاق أحمد علي صالح، نجله "علي" بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية، محاولة جديدة لإعادة توريث السلطة.
وقالت أبو دنيا المقيمة في المملكة العربية السعودية: "ابناء علي عبدالله صالح يواصلون حلم التوريث، يتخرجون من الكليات العسكرية الملكية بالخارج، وكأن اليمن ملكية خاصة تنتظر وريثاً للعرش يعود على ظهر دبابة".
مضيفةً في تغريدة على منصة "إكس": "هل يتوقعون أن يكون مصير اليمن بيد ورثة الزعيم، ولهذا سعادة السفير السابق العميد احمد علي، الحق نجله بكلية عسكرية ملكية لا يدرس فيها الا ابناء الملوك والامراء، ام انهم يعيدون انتاج نفس الأخطاء التي اطاحت بوالدهم؟!".
يذكر أن ثورة الشباب في 11 فبراير 2011م بنظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، محبطةً مشروع توريثه السلطة لنجله أحمد قائد قواته (الحرس الجمهوري)، الذي يواجه اتهامات من منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها منظمة "هيومن رايتس ووتش" الامريكية، بالتورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي الجنائي، إبان مواجهة قواته للثوار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news