في جريمة هزت ولاية أريزونا الأمريكية، يواجه جوناثان إنريكيز، البالغ من العمر 22 عامًا، اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى وإساءة معاملة الأطفال بعد وفاة ابنته الرضيعة البالغة من العمر أربعة أسابيع.
شرطة ميسا تلقت بلاغًا عن رضيعة لا تتنفس في أحد المجمعات السكنية، وبعد نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، أُعلنت وفاتها بعد أسبوعين.
التحقيقات الأولية كشفت عن وجود إصابات متعددة في مراحل شفاء مختلفة، مما أثار الشكوك حول سبب الوفاة.
إنريكيز اعترف بضربه ابنته الرضيعة بسبب بكائها المستمر، وذكرت تقارير طبية أن الطفلة عانت من كسور في الجمجمة والساق والأضلاع، بالإضافة إلى نزيف في المخ وكدمات حول عينيها.
اعترف إنريكيز بأنه كان عنيفًا أثناء تغيير الحفاضات وأقر بإحباطه، لكنه أنكر تعمد الضرب، ثم قدم روايات متناقضة حول إصابات الرضيعة، مدعيًا سقوطها من مقعد السيارة أو ارتطام رأسها بمشبك حزام الأمان.
تشريح الجثة كشف أن الإصابات كانت نتيجة الضرب أو السحق، ووُصفت بعض الإصابات بأنها “كارثية”.
وتبين من التحقيقات أن إنريكيز طلب من والدة الطفلة العودة من العمل لأنه كان “في حالة فوضى” بعد توقف الرضيعة عن التنفس.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news