يمن إيكو|أخبار:
ذكرت مصادر زراعية، اليوم السبت، أن موسم الرمان في اليمن لهذا العام شهد نقلة نوعية في أساليب التسويق، مع تطبيق إجراءات متطورة في عمليات التعبئة والفرز والتغليف، ما أتاح فرصة لتعزيز حضور هذا المحصول في الأسواق المحلية والدولية.
وحسب ما نشرته صفحة “أخبار الزراعة في اليمن” على منصة فيسبوك ورصده موقع “يمن إيكو”، تضمنت الأساليب إنشاء مراكز متخصصة لجمع وفرز الرمان وفق معايير جودة دقيقة، إلى جانب تأسيس علامات تجارية مميزة تظهر القيمة الحقيقية للمنتج اليمني، تضمن وصوله إلى المستهلك بجودة عالية.
وأكد مختصون في القطاع الزراعي أن هذه الخطوات تمثل نقلة استراتيجية في مسار التسويق، حيث ستسهم في رفع العائد الاقتصادي للمزارعين، وتوسيع قاعدة التصدير، وفتح آفاق استثمارية جديدة، بما يعزز من تنافسية الرمان اليمني في الأسواق الخارجية.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن إنتاج اليمن من الرمان يتجاوز 70 ألف طن سنوياً من مساحة مزروعة تُقدر بـ 3210 هكتارات على مستوى البلاد، تشكل محافظة صعدة وحدها النسبة الأكبر من إجمالي الإنتاج.
وتُشير التقديرات إلى أن اليمن يُصدر سنوياً نحو 57 ألف طن من الرمان إلى الأسواق الخارجية، بما في ذلك الأسواق الخليجية، لكن هذه الكميات تظل محدودة مقارنة بالوفرة الهائلة للمحصول، أرجع متخصصون أسبابها إلى جملة من التحديات التي تواجه عمليات التصدير أبرزها النقل والتبريد، فضلاً عن تأثير الحرب والحصار المفروضين على البلاد منذ عام 2015، إلا أنهم أكدوا أن هناك جهوداً تُبذل من قبل حكومة صنعاء لتنمية هذا القطاع الذي تصفه بالحيوي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news