"فص صغير.. قوة خارقة": كيف يحوّل الثوم مطبخك إلى حصن ضد السرطان

في قلب مطبخك، وبين أبسط المكونات، يختبئ سلاح طبيعي قد يحميك من أخطر الأمراض على الإطلاق: الثوم. هذا المكوّن المألوف ليس مجرد إضافة للنكهة، بل هو درع قوي ضد السرطان، وفق ما تؤكده أبحاث طبية حديثة.

الثوم غني بمركبات كبريتية نشطة، أبرزها "الأليسين"، التي تمنحه رائحته المميزة وتمنحه أيضًا قدرة فريدة على محاربة الخلايا السرطانية، تعطيل نمو الأورام، ومنعها من تكوين شبكة الأوعية الدموية التي تغذيها.

وبحسب معاهد الصحة الأميركية، يعمل الثوم أيضًا على تعزيز مناعة الجسم، وتخليصه من السموم والمواد المسرطنة، مما يجعله حارسًا طبيعيًا ضد أمراض مثل سرطان القولون والمعدة والمريء والبنكرياس.

الخبراء ينصحون بتناول فص إلى فصين من الثوم النيء يوميًا، مع سحقه وتركه بضع دقائق قبل الطهي لتنشيط مكوناته الفعالة. لكن الاعتدال ضروري لتجنب تهيج المعدة.

قد يكون الحل للوقاية من السرطان أبسط مما تتصور.. وربما يكون مخبأ في طبقك اليومي.