عار على ما يسمى بالمجتمع الدولي، وفي المقدمة منه الغرب الرسمي السافل، مواصلة إيهام الشعب الفلسطيني بإمكانية إنجاز حل الدولتين، وتعشيمه بضمان حقه في إقامة دولته الوطنية المستقلة، وقد مضى على آخر وهم (إتفاق أوسلو) ثلث قرن، ولم تلتزم إسرائيل ببنوده، وكذلك الولايات المتحدة الراعية والضامنة لما تم نظرياً عام 1993… وما بعده من تفاهمات، وعليه ليس من خيار/ حل ممكن إن رغب المجتمع المذكور، وبالذات الطرف السافل السالف ال “خر” الذكر، إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق الأمن والإستقرار في الشرق الأوسط، غير الدفع بإتجاه إقامة الدولة الإبراهيمية العلمانية الموحدة على كامل الأرض المتنازع عليها (فلسطين التاريخية) بين الجانبين، وأرى في خطة النتن التي تهدف إعادة إحتلال قطاع غزه، إضافة إلى سعي حكومته لضم ما تبقى من مربعات سلطة محمود عباس في الضفة الغربية، المدخل الوحيد لإنهاء الصراع الدائم، وإيقاف مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني، وهو صاحب الحق الواضح، ولكن للضرورة إحكام… قاهره، والأفضل له ألا يتمسك بوهم حل الدولتين، وألا يراهن أبداً على من يتصارعون على حكمه، وتسببوا في زيادة معاناته وتضحياته، وفوق ذلك يطالبونه التحلي بمزيد من الصبر عليهم في الشتات، وتحمل أثقال التنقل الدائم بين مخيمات التمزيق في الداخل المحتل… والمختل!؟.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news