في غرب كينيا، لقي 25 شخصًا مصرعهم وأصيب 20 آخرون في حادث انقلاب حافلة ركاب على طريق كيسومو-كاكاميجا السريع.
ووفقًا لتصريحات الشرطة الكينية التي نقلتها “بي بي سي”، فقد السائق السيطرة على الحافلة، مما أدى إلى انحرافها وانقلابها في حفرة عميقة. وتتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، بينما يُعاني خمسة من المصابين من حالات حرجة، مما يثير مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.
الرئيس الكيني وليام روتو دعا إلى محاسبة المسؤولين عن أي إهمال قد يكون ساهم في وقوع هذه الفاجعة، مشددًا على أهمية تعزيز إجراءات السلامة المرورية في جميع أنحاء البلاد.
الحوادث المرورية تُعد من أبرز التحديات التي تواجهها كينيا، حيث تُعد الطرق السريعة، خاصة في المناطق الريفية، مسرحًا متكررًا للحوادث نتيجة لسوء حالة الطرق والإهمال في القيادة وعدم صيانة المركبات.
في السنوات الأخيرة، شهدت كينيا ارتفاعًا مقلقًا في عدد ضحايا الحوادث المرورية، حيث أظهرت التقارير مصرع أكثر من 1,900 شخص في النصف الأول من عام 2022 وحده. وتُعتبر الحافلات، التي تستخدم على نطاق واسع لنقل الركاب بين المدن، من بين أكثر المركبات عرضة للحوادث بسبب التحميل الزائد والقيادة المتهورة.
وتجدر الإشارة إلى أن كينيا شهدت حوادث مماثلة في الماضي، بما في ذلك حادثة عام 2022 التي أودت بحياة حوالي 30 شخصًا جراء سقوط حافلة من جسر في وادٍ عميق، وحادثة أخرى في عام 2017 أسفرت عن مصرع 36 شخصًا في تصادم بين حافلة وشاحنة. تؤكد مثل هذه الحوادث على الحاجة الماسة إلى تحسين البنية التحتية للطرق وتطبيق قوانين مرورية أكثر صرامة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news