يشهد سوق الخضار والفواكه في الطائف ازدحامًا شديدًا وعشوائية في تنظيم حركة البضائع، خاصة خلال مواسم الذروة الزراعية والسياحية. وتفاقمت المشكلة مع تزايد أعداد العمالة الأجنبية التي تحجز المواقف، مما يضطر البائعين للانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس لتنزيل بضائعهم.
وزارة البيئة والمياه والزراعة، تعقيبًا على شكاوى البائعين، أوضحت أن السوق يواجه تحديات موسمية متزايدة تتطلب تنظيمًا دقيقًا لحركة المركبات وتوقيتات الدخول لضمان انسيابية العمل وتقليل التكدس.
وأكد فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة أن ساحة الحراج محدودة المساحة مقارنة بحجم الواردات اليومية من المنتجات الزراعية القادمة من مزارع الطائف والمناطق المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، تشهد الطائف في هذه الفترة ذروة الموسم السياحي، مما يزيد الضغط على السوق والمرافق المحيطة به.
وذكر الفرع أنه تم اعتماد آلية مجدولة لدخول المركبات وإنزال وتحميل البضائع بالتنسيق مع الشركة المشغلة وممثلي المزارعين والمسوقين، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لتفادي التكدس. وأشار المصدر إلى أن بعض حالات التأخير تعود إلى عدم التزام بعض المركبات بالمواعيد، وهو ما ينتج عنه إرباك مؤقت.
وتدرس الوزارة حاليًا، بالتعاون مع الجهات المختصة، إنشاء سوق مركزي جديد في الطائف يراعي الجوانب التشغيلية والبيئية واللوجستية وفقًا لأعلى المعايير الحديثة، بهدف تحسين تجربة المستفيدين ورفع كفاءة الخدمات الزراعية واللوجستية المقدمة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news