دعت الرئاسة الفلسطينية الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف خطط إسرائيل لاحتلال قطاع غزة، محذرة من عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وصرح نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، بأن احتلال غزة لن يحقق السلام، مطالباً الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها في منع هذا الغزو.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية، مؤكدة أنه يهدف إلى تهجير الفلسطينيين وارتكاب المزيد من المجازر والتدمير.
كما أعلنت الرئاسة عن توجه فوري إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بتحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، داعيةً منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى عقد اجتماعات طارئة لتنسيق موقف موحد.
وناشدت الرئاسة الفلسطينية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، والوفاء بوعده بوقف الحرب وتحقيق السلام الدائم.
وحذرت الرئاسة من أن هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد البيان أن قرار احتلال غزة يأتي إضافة إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأراضي وترهيب للمستوطنين واعتداء على المقدسات، وهو ما يمثل جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news