أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن لبنان يعمل بدأ طريق الإصلاح الصعب ويسعى لتعزيز مكانته الإقليمية، مشيراً إلى أهمية ربط لبنان بمحيطه الإقليمي.
وفي كلمته خلال “مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع”، أوضح عون أن المؤتمر يمثل فرصة لإعادة بناء شراكات جديدة مع الدول العربية والعالم، وأن لبنان يسعى إلى لعب دور إقليمي منتج والمشاركة في المشاريع الإقليمية.
وأشار الرئيس اللبناني إلى التحولات الاقتصادية الكبرى في المنطقة، بما في ذلك الاستثمارات الضخمة في مجالات الطاقة والاقتصاد الأخضر والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، لافتًا إلى أن لبنان يمتلك رأس مال بشري مؤهل ومبدع قادر على أن يكون جزءًا أساسيًا من هذا التحول إذا أتيحت له الفرصة. وشدد على حاجة لبنان إلى دبلوماسية اقتصادية جادة تفتح آفاق العمل والاستثمار للبنانيين داخل وخارج البلاد.
وأوضح عون أن لبنان بحاجة إلى شراكة حقيقية، لا مجرد دعم مالي، مؤكداً على إصرار الحكومة على تنفيذ إصلاحات شاملة. وتطرق إلى القوانين التي تم إقرارها أو قيد الإعداد، مثل قانون المناطق الاقتصادية الحرة للصناعات التكنولوجية، وقانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي، وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقانون استقلالية القضاء، وغيرها من الإصلاحات الهيكلية التي تهدف إلى خلق بيئة شفافة ومستقرة وآمنة تجذب المستثمرين وتعيد الثقة بلبنان.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news