أثار قرار إسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة ردود فعل دولية واسعة النطاق، حيث حذرت جهات عديدة من خطورة هذه الخطوة وتداعياتها الإنسانية والقانونية.
فقد أعرب رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، عن قلقه العميق إزاء القرار الإسرائيلي، مؤكداً أنه سيؤثر على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مشيراً إلى أن المجلس سيقوم بتقييم هذا القرار، وذلك وفقا لتصريحاته على منصة إكس.
من جهتها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر في خططها، وشددت على ضرورة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
الأمم المتحدة أيضاً أعربت عن قلقها البالغ إزاء الخطة الإسرائيلية، ودعت إلى إنهائها فوراً، حيث أكدت المتحدثة باسم المنظمة، أليساندرا فيلوتشي، على ضرورة إنهاء الحرب والتصدي لتصعيد الصراع.
وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن الخطة الإسرائيلية تخالف قرار محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين، محذراً من أنها ستؤدي إلى نزوح قسري وقتل ومعاناة وتدمير واسع النطاق.
إلى ذلك، أدانت تركيا بشدة قرار إسرائيل، ودعت وزارة الخارجية التركية إلى وقف فوري للخطط الحربية والموافقة على وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات حل الدولتين، وحثت المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته لمنع تهجير الفلسطينيين قسراً.
وتبدأ الخطة الإسرائيلية، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بتهجير سكان مدينة غزة نحو الجنوب، يليه تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل إضافية في المراكز السكنية، وذلك بهدف السيطرة على مناطق وسط القطاع ومدينة غزة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news