تتزايد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية في ظل الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني، الذي يمر بمرحلة تخبط واضحة.
المملكة العربية السعودية لم تكتف بتحقيق اعتراف غالبية دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وبحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بل تواصل جهودها للضغط على الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يمنح هذا الاعتراف قوة إضافية.
وتعتبر السعودية أن دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مهمة صعبة، ولكنها ضرورية بحكم مكانتها الإسلامية والعربية، وهي عازمة على قيادة العالم نحو هذا الهدف، دون النظر إلى التبعات السياسية والاقتصادية المحتملة، خاصة من بعض الدول التي ما زالت تدعم إسرائيل.
الفلسطينيون يثمنون الموقف السعودي الداعم لقضيتهم، ويعتبرونه محط تقدير وفخر واعتزاز، كما يثمنون قدرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، حيث تجاوز عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية 150 دولة، مع توقع انضمام المزيد من الدول قريبا.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news