أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بشدة خطة الحكومة الإسرائيلية المصغرة التي تهدف إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل استمراراً للنهج الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية حذرت مراراً من مغبة ترك إسرائيل تنفذ مخططاتها ضد الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لوقف هذه العمليات.
واعتبر الأمين العام الخطة الإسرائيلية انعكاساً للنوايا الحقيقية لتل أبيب، المتمثلة في إعادة احتلال القطاع وطرد أكبر عدد ممكن من سكانه، وهو ما ترفضه الدول العربية والمجتمع الدولي.
وشدد أبو الغيط على أن حكومة الاحتلال تتجاهل العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها بسبب استمرار حرب الإبادة في غزة، وأن قادة الحكومة مدفوعون بأيديولوجيات متطرفة ومصالح ضيقة، ولا يعبأون حتى بمصير الرهائن الإسرائيليين في القطاع.
وتأتي هذه التصريحات في ظل إعلان المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل “الكابينت” موافقته على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة، مع ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال.
يذكر أن قمة القاهرة في مارس 2025 قد أكدت على رفض التهجير القسري للفلسطينيين ودعمت خطة مصرية لإعمار غزة، في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل عزلة دولية بسبب سياساتها المتطرفة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news